fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

جامعة طنطا تخصص مستشفى لاستقبال مرضى سرطان الأطفال بديلاً عن 57357

أعلن الدكتور محمود أحمد زكي، رئيس جامعة طنطا أنه تنفيذا لتكليف رئيس مجلس الوزراء لجامعة طنطا بتشغيل وإدارة مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا، والصادر بتاريخ 26 – 7 – 2022، فقد قرر مجلس الجامعة خلال اجتماعه فى شهر ديسمبر الجاري تخصيص أحد المستشفيات الجامعية القائمة بالمجمع الطبي لمستشفيات جامعة طنطا لاستقبال وعلاج أورام وسرطان الأطفال بدون مقابل بديلاً عن فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا، حيث أغلقت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال خلال شهر سبتمبر الماضي.

جامعة طنطا تخصص مستشفى لاستقبال مرضى سرطان الأطفال بديلاً عن 57357

وأوضح “زكي”، في بيان، أن العمل في المستشفى الجديد سيتم بنفس الأطقم الطبية والإدارية التي كانت تعمل في فرع مستشفى 57357 بالغربية مع تقديم الدعم الكامل لأبناء وسط الدلتا من مرضي السرطان.

اقرأ أيضا:

نقل إدارة وتشغيل فرع مستشفى 57357 إلى جامعة طنطا.. وهذا هو مصير الأطفال

غلق مستشفى 57357 طنطا.. حملات الدعم تصارع شبح النهاية

وقال إن قرار التخصيص يأتي بديلا عن استخدام المبني الحالي لمستشفى 57357 السابق، والمستأجر من جمعية الهلال الأحمر المصرية لصالح مؤسسة سرطان الاطفال 57357، ولما كانت جميع المنشآت الصحية ومستشفيات الجامعة تتمتع بتغطية كاملة للمرافق المتميزة وشبكات المعلومات التابعة للمشروع الرئاسي للتحول الرقمي للمستشفيات الجامعية وربطه بمنظومة التأمين الصحي، فان المستشفى الجديد سيتمتع أيضا بنفس الميزات اللوجيستية لصالح العملية الصحية والمرضى، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه عمليا خارج منشآت الجامعة بمبنى مستأجر خارج حدود المجمع الطبي للجامعة، والتخصيص.

وأضاف: “كما يضمن الاستفادة من جميع المنظومات والخدمات الطبية بالمجمع الطبي، خاصة العلاج الإشعاعي والطب النووي والعمليات الجراحية ومنظومات العلاج والتشخيص المتطورة التي لم تكن متوفرة بمبنى مستشفى 57357 المستأجر بمدينة طنطا نتيجة اعتماد الأخير على تقديم هذه الخدمات من خلال المستشفى المركزي بالقاهرة.

وتابع: “ومن ثم فإن تخصيص المستشفى الجديد لعلاج سرطان الأطفال بالجامعة سيوفر جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية في مكان واحد داخل أسوار المجمع الطبي لجميع أبنائنا من مرضى السرطان دون تكبد عناء الانتقال بين أكثر من مكان ومنشأة طبية مقدماً خدمات صحية متميزة دون مقابل وبنفس الأطقم الطبية المتميزة للمستشفى القديم، فضلا عن الاستعانة بالاستشاريين والمتخصصين في مجالات طب الأطفال والأورام والأشعة التشخيصية والصيدلة الإكلينيكية وغيرها من كلية طب جامعة طنطا ومستشفياتها.

وأوضح أنه سيتم تحديد موعد افتتاح الصرح الجديد في أسرع وقت ممكن، وإلى أن يحين موعد افتتاح المستشفى الجديد، فإن الجامعة تعلن أنها تستقبل كل المرضى بالفعل بمستشفياتها دون تفرقة أو تمييز، خاصة في مستشفى الأورام الجامعي الذي يستقبل أكثر من 20 ألف حالة سنوياً.

من جانبه، صرح الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بطنطا، أنه تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة فى جميع الجوانب المالية والإدارية والقانونية والتشغيلية التنظيمية والرقمية لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى وصرف البروتوكولات العلاجية بنفس الكفاءة.

وأكد غنيم أن تقديم الخدمات الصحية للمجتمع يمثل أحد أهم الأهداف الخدمية والتنموية للجامعة في محيطها الحيوي، مشيرا إلى أنه جارٍ العمل على تجهيز المستشفى لاستقبال المرضى خلال فترة وجيزة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية إعداد الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة في هذا المجال، واهتمام كلية الطب بإيفاد المبتعثين من المدرسين المساعدين لأفضل الجامعات الأوروبية والأمريكية في مجالات علاج أورام وسرطان الأطفال، مع تقديم الخطط التدريبية والدعم الفني في هذا المجال.

في السياق نفسه، أكد الأستاذ الدكتور هشام توفيق، أستاذ ورئيس قسم الأورام بكلية الطب، أن جامعة طنطا تمتلك جميع الإمكانيات البشرية والمادية والتجهيزات الطبية المتقدمة في مجال تشخيص وعلاج الأورام من خلال مستشفى الأورام الجامعي، وأن الجامعة ستقدم كل إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال لإدارة وتشغيل المستشفى الجديد، والذي سيخصص لسرطان الأطفال على وجه التحديد لسد الفجوة الناتجة عن إغلاق مستشفى 57357 بمدينة طنطا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى