fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

دار الافتاء توضح حكم صيام الطبيب حال الكشف على النساء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من طبيب يقول: أعمل طبيبا لأمراض النساء، وأسأل هل الكشف على المريضة نهارَ رمضان يفطر؟، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها، قالت لجنة الفتوى: من المقرر شرعًا أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين عند بعض الفقهاء، وأنه يحرم على غير زوجها النظر إلى مواضع العورة -التي لا تحل إلا له- إلا للضرورة، كالطبيب المعالج على أن يكون نظر الطبيب لعورة المرأة بقدر ما تقتضيه ظروف الفحص والعلاج.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال- تقول لجنة الفتوى في بيان فتواها: فإن كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في شهر رمضان لا يبطل صومه، أما بالنسبة للمرأة المريضة فإنه يفسد صومها عند الجمهور بما يصل إلى الجوف عن طريق القبل أو الدبر، خلافا للمالكية الذين يرون أن الاحتقان بالجامد في الدبر أو فرج المرأة لا يفسد الصوم.

وعلى ذلك- تقول لجنة الفتوى الرئيسة بالدار- فيمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم بذلك حينئذ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف، وينبغي أن تتحرى قدر الاستطاعة أن يكون الكشف بعد الإفطار.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى