طبيب مصرى معالج للجرحى الفلسطينين يكشف للوزير عن السلاح المستخدم

خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء، وتفقده للمستشفيات التى تستقبل المصابين الفلسطينين القادمين من غزة، استوقف طبيب مصرى وزير الصحة، وكشف له عن معلومات بشأن الأسلحة المتسببة فى الاصابات.

وسجلت كاميرات الفيديو المصاحبة لزيارة وزير الصحة، أحد الأطباء المصريين، يتحدث لوزير الصحة، عن شكوكه فى استخدام أسلحة بيولوجية من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الطبيب لوزير الصحة، إن المريض الواحد مصاب بكسور وجروح وحروق وعمى، وطالب الطبيب من وزير الصحة، تشكيل لجنة من الطب الشرعى للكشف على المصابين وتحديد الأسلحة المستخدمة فى الاصابات.

وخلال مؤتمر صحفى عقده الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، قال إن هناك مقترح بتشكيل لجنة من الطب الشرعي والأطباء المتخصصين لمعرفة سبب الحروق التي تعرض لها مصابي غزة الموجودين في مستشفيات العريش، والفصل في احتمالية أن يكون سببها استخدام أسلحة دولية محرمة.

وأضاف عبد الغفار: أحد الأطباء بعد عرض الحالات المصابة عليها اقترح وجود لجنة من الطب الشرعي والمتخصصين في هذه النوعية من الجروح الناجمة عن استخدام الكيماويات والأسلحة المحرمة، لذلك وعدته بذلك.

وتستخدم إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة.

وتحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض، وهو شكل نشيط كيميائيا من أشكال الفسفور، يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.

وتستقبل مصر منذ عدة أيام فلسطينين من المصابين فى الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وقال وزير الصحة ان مصر تستقبل حوالى 50 مصاب يوميًا، مشيرًا إلى أن مصر على استعداد لاستقبال أضعاف تلك الأعداد.