fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

عضو سابق بمجلس «الأطباء»: «جهاز الكفتة» تم استيراده للكشف عن القنابل وثبُت فشله

قال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير وعضو مجلس نقابة الأطباء سابقًا، إن إحالة 4 أطباء للجنة التأديب بنقابة الأطباء، بسبب مشاركتهم فى الترويج لجهاز علاج فيروس سي والإيدز المعروف إعلاميًا بـ«جهاز الكفتة»، هو خطوة على الطريق وإن كانت غير كافية.

وأضاف فى حديثه لبرنامج “بتوقيت مصر” المذاع على فضائية “التلفزيون العربي” مساء أمس السبت، إن هناك 3 أطباء أخرين لم يتم إدانتهم من قبل النقابة أو تحويلهم للجنة التأديب مثل زملائهم، نتيجة ضغوط مورست لصالحهم، مشيرًا إلى أن من بين الأطباء الثلاثة الرئيس الحالى للجنة التعليم بمجلس النواب الدكتور جمال شيحة.

وأوضح أن الدكتور جمال شيحة برر موقفه بأنه لا علاقة له بجهاز العلاج وإنما بجهاز التشخيص، مشيرًا إلى أن جهاز التشخيص لا أساس علمى له ولا يقوم على أى نظرية علمية.

وكشف “فتوح” أن جهاز التشخيص هو جهاز تم اتسيراد كميات كبيرة منه فى 2011 على أنه جهاز للكشف عن القنابل والمتفجرات، تم اختراعه فى انجلترا، ثم ثبُت فى انجلترا أنه جهاز مزيف، وتم الحكم على مخترع الجهاز بالسجن 10 سنوات، مشيرًا إلى أن أحد أفراد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عمل على تعديل الجهاز ليكشف عن سوس النخيل، ثم بعد ذلك عملوا على تعديله للكشف عن الفيروسات.

الدكتور جمال شيحة يمسك بجهاز التشخيص
الدكتور جمال شيحة يمسك بجهاز التشخيص

وأضاف أن جهاز العلاج له أساس علمي وهو أن الفيروسات بتتحطم عند تعرضها لبعض الترددات والآشعة، فبيتم تمرير الدم على الجهاز وتتحطم الفيروسات به، ولكن الفيروسات لا تتكاثر فى الدم ولكنها تتكاثر فى الكبد والغدد الليمفاوية، ولذلك تعود مرة أخرى، ولا يعالج الجهاز المرض أو يقضى على الفيروسات.

صورة من جهاز العلاج
صورة من جهاز العلاج

 

وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء سابقًا، إلى أن الجهاز يتم تجريبه على عدة فحوصات وعينات يتم استئصالها من أكباد المصريين المصابين بفيروس سي حتى الوقت الراهن، وذلك بعلم وموافقة وزارة الصحة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى