«مهنا» ردًا على «العلميين»: لا يجوز إجراء التحاليل الطبية الا من خلال الأطباء

كتبت – آية أشرف:

قال الدكتور هاني مهنا، عضو مجلس نقابة الأطباء مقرر اللجنة الإعلامية، إن أهمية عمل الأطباء بمعامل التحاليل ترجع لقيامهم بمهام لا يمكن لغيرهم تأديتها، ومنها القدرة على فهم نتيجة  التحليل ومعرفة أسباب الأعراض التي يمر بها المريض.
وأضاف «مهنا» فى تصريح ل«دكتور نيوز»، أن إجراء الطبيب للتحاليل يعمل على تجنب الأعراض الجانبية التي قد تحدث لبعض المرضى، وإنقاذهم بشكل سريع.
وأشار إلى أن النقابة وصلها استفسارات عديدة من طلبة يتقدمون حالياً للتنسيق لدخول الكليات بخصوص وضع خريجى كلية العلوم الطبية التطبيقيه، سواء كانت حكومية أو خاصة، والحقيقة أن هذه الكليات تقوم بتخريج مساعدين متميزين في مجالات التحاليل أو الآشعة أو البصريات أو التخدير، ولكن قوانين ممارسة مهنة الطب واضحة حيث تنص الماده 1 من 415 في شأن مزاوله مهنه الطب علي أنه: “لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية أو اجراء عملية جراحية أو مباشرة ولادة أو وصف أدوية أو علاج مريض أو أخذ عينة من العينات التي تحدد بقرار من وزير الصحة من جسم المرضي الآدميين للتشخيص الطبي المعملي بأي طريقة كانت أو وصف نظارات طبية أو مزاوله مهنة الطب بوجه عام بأي صفة كانت إلا اذا كان مصرياً وأسمه مقيد بسجل الأطباء بوزارة الصحة وبجدول نقابة الاطباء البشريين.
وأكد أن نقابة الأطباء ترحب بخريجي كليات العلوم الطبية التطبيقيه المتميزين للعمل ضمن أعضاء الفريق الطبي، مع توضيح أن هذا العمل يجب أن يكون تحت اشراف طبي كامل من طبيب بشري اسمه مقيد بسجل الاطباء بجدول القيد بنقابة الاطباء.

وكان الدكتور محمد راشد، عضو مجلس نقابة العلميين، رئيس شعبة العلوم الطبية بالنقابة، قال إن خريج كلية العلوم هو من له الحق الأول في ممارسة مهنة التحليل الطبي وفتح المعامل، وأضاف فى تصريح له مرخرًا أن ٩٠٪‏ من معامل الأطباء يديرها خريجو كلية العلوم، وتسائل “من سمح للأطباء بامتلاك معامل تحاليل وهم ليسوا متمرسين في المهنة بالشكل المطلوب مثل خريجي العلوم”وفقاً لتصريحاته.