وزيرة الصحة تجيب:هل تعود الدولة للإغلاق بسبب كورونا؟
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الفترة المقبلة تحتاج وضع ضوابط مختلفة للتعايش، منوهة إلى أن الدول التي كانت تسجل خمسة آلاف إصابة في بداية الجائحة تسجل الآن أضعاف هذه الأعداد.
وأشارت زايد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، إلى توصيتها لأصحاب الأعمال بتقسيم العمالة؛ للحفاظ على الاقتصاد، موضحة أن إصابة فرد بفيروس كورونا قد يؤدي إلى غلق النشاط؛ لأن العدوى قد تنتقل لجميع العاملين.
وذكرت وزيرة الصحة أن الدولة تتخذ إجراءات احترازية واستباقية في التعامل مع الأزمة، متابعة: «هناك إجراءات استباقية قبل أية ارتفاعات جوهرية في الأعداد، نأخذ حذرنا حتى نسبق بخطوة»، مؤكدة أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تتخذ كل الإجراءات التي تحافظ على النشاط الاقتصادي وصحة العاملين، معلقة: «لا نريد الوصول لقرارات تؤدي إلى غلق أنشطة اقتصادية».
وأفادت بأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اتخذ قرارًا بإغلاق النشاط التجاري ثلاثة أيام لغير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، منوهة بأن الدولة لا تتخذ إجراءات إلا في اجتماع لجنة الأزمات، برئاسة رئيس الوزراء، وبعد العرض على القيادة السياسية.
وأشارت إلى أن إجراءات الغلق ليست إجراءات وزارة الصحة، قائلة إن الدولة تدرس كل الأوضاع الاقتصادية والصحية، وتتخذ على أساسها الأنسب لمصلحة المواطنين.
وناشدت وزيرة الصحة المواطنين التعامل مع «كوفيد – 19» بجدية، فضلًا عن الاهتمام بالتغذية والتهوية لكل الأعمار، متابعة: «متخافوش على الأولاد، الأطفال أقل نسبة للإصابة بكورونا، وأكثر الفئات التي تتماثل الشفاء سريعًا».
ونوهت إلى أن الجلوس في المنزل لا يعني حماية الشخص من الفيروس، مشددة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية من؛ ارتداء الكمامة، وغسل اليدين، والتباعد الاجتماعي.
