fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

فى يوم واحد.. وفاة 3 أطباء شباب بمحافظات مختلفة

تزداد وتيرة الوفيات بين شباب الأطباء، وبعضهم يتوفى خلال أدائه لعمله، فى ظل ظروف عمل صعبة يعيشها الأطباء، والعمل لفترات طويلة دون راحة.

وخلال يوم أمس الاثنين، تم الاعلان عن وفاة ثلاثة أطباء شباب، فى محافظات مختلفة، من غرب مصر لشرقها لجنوبها، ما جعله يوم حزين للوسط الطبي.

وكان وزير الصحة أصدر بيانًا نعى فيه د. عبد الله جمال طبيب مقيم تخدير بمستشفى المنشاوي بالغربية، والذى توفى بشكل مفاجىء أثناء عمله بغرفة العمليات.

الطبيب عبد الله جمال محمد

وفى نفس اليوم، نعت نقابة الأطباء بالقليوبية وفاة د. عبد الغفار جمال أخصائي الجراحة العامة بمستشفى قها القليوبية، كما نعت كلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط وفاة د. حسن يوسف أحمد مدرس الكيمياء الحيوية بالكلية.

وفاة د. حسن يوسف مدرس بطب الأزهر أسيوط

الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، طالب بعمل دراسة عن تأثير ضغوط العمل على الأطباء، حتى لو أظهرت الصورة أكثر قتامة.

وقال إن أحد أعضاء هيئة التدريس بطب الحالات الحرجة أخبره أن ٥٠% إلى ٦٠% من المرضى الذين تم وضعهم على جهاز الاكيمو ( بمثابة رئة صناعية وجهاز مساعد للقلب ) في قصر العيني كانوا أطباء، ومعظم هولاء الأطباء كانوا شباب وأن أول مريض تم وضعه على جهاز الاكيمو كان طبيب امتياز لم يكن تخرج بعد.

وأضاف أن درسات الجمعيات الطبية في بريطانيا وأمريكا أثبتت أن التوتر والاكتئاب لدى الأطباء بسبب ضغوط وأعباء المهنة يجعلهم عرضة للانتحار والإدمان والطلاق بمعدل 30% أكثر من الناس العاديين، وتزيد لديهم أمراض السمنة والقلب وقرحة المعدة والسرطان نتيجة للتوتر اليومي في العمل والنوبات الليلية وساعات العمل الطويلة، وأن أعداد حالات الانتحار بين الأطباء وصلت من 28 إلى 40 حالة من كل 100 ألف بمعدل أعلى مرتين من حالات الانتحار عند عامة الشعب.

وأشار إلى أن في مصر لا توجد أية دراسة مماثلة، وتابع: “حاولت أثناء فترتي بمجلس نقابة الأطباء أن أقوم بها ولم تساعدني الأدوات وكذلك مشاركة الأطباء، بالتأكيد إجراء مثل هذه الدراسة في مصر ستكون نتائجها وإحصائياتها مختلفة عن أوروبا ومؤكد أنها من الأهمية لتلفت انتباه أقسام كليات الطب والجمعيات الطبية”

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى