fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

يوم الطبيب المصري.. 197 عاما على إنشاء «قصر العيني» أقدم مدرسة طب بالشرق الأوسط

نحتفل اليوم الإثنين 18 مارس بالذكرى 46 ليوم الطبيب المصري، هذا اليوم الذي يوافق إنشاء “قصر العيني” أقدم مدرسة للطب بالشرق الأوسط، وإفريقيا ولم تجد نقابة الأطباء أفضل من هذا اليوم ليصبح عيدًا لكل طبيب.

ويشهد هذا اليوم تكريم رموز المهنة، وشهدائها ممن أفنوا حياتهم في خدمة الإنسانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين البارزين في مناقشة قضايا الصحة، والدفاع عن هذه المهنة النبيلة.

أول مدرسة للطب في مصر في عهد محمد على باشا الكبير

وعن تاريخ الطب في مصر، فقد عهد محمد علي باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسي أنطوان بارثيليمي كلوت “Antoine Barthelemy Clot”، والذي كان رئيس أطباء الجيش في هذا الوقت، بإنشاء المستشفى العسكري الكبير، ومدرسة الطب بأبو زعبل‏ عام 1826.

كلوت بك
كلوت بك

وفي مثل هذا اليوم، في عام 1827، افتتحت أول مدرسة للطب في مصر، والشرق الأوسط، إذ لم يكن هناك طبيب مصري مؤهل قبل هذا التاريخ، وكان الطب السائد هو الطب الشعبي الذي يقوم به الحلاقون، والحجامون.

وبعد عشر سنوات، انتقلت مدرسة الطب إلى “قصر العيني” باشا في عام 1837، وتخرج خلال هذه الفترة، 420 طبيبًا، وتزايدت أعداد الخريجين لتصل إلى 1500 طبيب بعد 18 عامًا.

عمل هؤلاء الأطباء على ترجمة ما يزيد عن 80 كتابًا,‏ وطبع من كل كتاب ألف نسخة في مطابع بولاق، وأرسلت نسخ من هذه الكتب إلى: اسطنبول، والجزائر، ومراكش، وتونس، وسوريا، والعراق، وإيران.

وانضمت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية في عام ‏1925، ‏ وبعد 3 أعوام، وافق البرلمان على ميزانية إنشاء مستشفى فؤاد الأول ‏(‏المنيل الجامعي الآن)‏ وسميت المدرسة كلية طب قصر العيني.

طب قصر العيني
طب قصر العيني

علي باشا.. أول عميد لكلية الطب

وفى عام‏ 1929، انتخب مجلس الكلية بالإجماع علي بك إبراهيم (‏علي باشا فيما بعد)‏ كأول عميد مصري للكلية، ثم أنشئت كلية طب الإسكندرية عام‏ 1940، على أكتاف أساتذة قصر العيني،‏ ثم افتتحت كلية طب العباسية في عام ‏،1947‏ وكانت تابعة لجامعة القاهرة، ثم أصبحت تتبع جامعة عين شمس في عام 1950.

وتوالت التوسعات لإنشاء الجامعات وكليات الطب في مختلف المحافظات تدريجيًا، ومن هنا كان يوم الطبيب الذي يأتي في ‏18‏ مارس من كل عام، وكان شعار أول عيد للطبيب عام ‏1979‏ “سنبني قصر العيني” وتم فعلًا بناء قصر العيني.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى