fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

أدوية الصرع تتسبب فى تشوهات العظام ل50% من المرضي

كتب – محمد حسن:

كشفت دراسة أجراها مجموعة من خبراء الأطفال في تايوان أن أدوية علاج الصرع قد تتسبب في تشوهات بالعظام.
ونشر موقع (إبليبسي نيوز توداي) الأمريكي المهتم بأمراض الصراع وعلاجاتها أبحاثا تشير إلى زيادة احتمالات حدوث تشوهات بالعظام نتيجة الاستخدام طويل الأجل لعلاجات الصرع، وخاصة الطرق القديمة من تلك العلاجات.
بحسب هذه الأبحاث، فإنه توجد علاقة بين حالات الأطفال الذين يُعالجون من الصرع في مرحلة نمو حرجة، وحدوث تشوه للعظام من الممكن أن يتسبب في إعاقات أكثر خطورة.
وقام باحثون باستعراض أبحاث منشورة سابقا تتعلق بمقارنة تأثير العلاجات التقليدية والجديدة للصرع على صحة العظام.
ونُشرت تلك الدراسة في المجلة الدولية للطب الجزيئي، تحت عنوان “أثر عقاقير علاج الصرع على النمو وتجدد العظام” .
وخلص الباحثون إلى أن أكثر من 50% من مرضى الصرع الذين تم علاجهم، يعانون من تشوهات بالعظام وأن الدراسات الرصدية التي أجريت على أكثر من 68 ألف مريض بالصرع أفادت بانخفاض كثافة الكتلة العظمية وازدياد حالات الكسور.
ومن المعروف أن العلاجات التقليدية للصرع تتسبب في الإصابة بنقص فيتامين “د”، وهو فيتامين مهم في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام.
أما العلاجات الجديدة للصرع فتكون أكثر أمانا، لكن تأثيرها على صحة العظام يبقى محل دراسة.
علاج اللاموتريجين والذي يستخدم في علاج الصرع، ربما يؤدي لفقد العظام والنمو غير الطبيعي في الأطفال وضعف كثافة الكتلة العظمية وزيادة الحجم الإجمالي للعظام.
ويشير الباحثون إلى أن مكملات الكالسيوم وفيتامين “د” لا يزال موصى بها في حالات مرضى الصرع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى