fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

التصلب المتعدد يؤثر على العلاقات الزوجية بنسبة 75%

كتب – عمرو محمد

عقدت الجمعية المصرية العصبية والنفسية لجراحة الأعصاب بالتعاون مع جمعية “رعاية” مؤتمرًا صحفيًا الجمعة علي هامش اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد (إم إس) لبحث أهمية العلاج المبكر وجهود قسم المخ والاعصاب في الجامعة للسيطرة على المرض ودعم جودة حياة المرضى والتركيز على أهمية تضافر الجهود لتوفير أفضل العلاجات بأسعار جيدة.

قال الدكتور حاتم سمير أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة أن مرض التصلب العصبي المتعدد “إم إس”، يؤثر على العلاقات الحميمة لدى السيدات بنسبة 56% و75% في الرجال، ويتسبب في حدوث مشاكل خاصة بالرغبة في الممارسة بنسبة 38 % لدى الرجال و49 % لدى النساء، إضافة إلى بعض المشاكل الأخرى الخاصة بالقدرة مثل الانتصاب وسرعة القذف والألم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المصرية العصبية والنفسية لجراحة الأعصاب بالتعاون مع جمعية “رعاية” علي هامش اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد (إم إس) لبحث أهمية العلاج المبكر وجهود قسم المخ والاعصاب في الجامعة للسيطرة على المرض ودعم جودة حياة المرضى والتركيز على أهمية تضافر الجهود لتوفير أفضل العلاجات بأسعار جيدة.

وأضاف “سمير” أن للضغوط النفسية لمريض التصلب المتعدد دور في انخفاض الرغبة، فضلًا عن بعض الأعراض العضوية، مثل التعب والإرهاق والألم والتيبس والاحساس المتغير.

وتابع: على مريض التصلب المتعدد الذهاب للحمام قبل ممارسة العلاقة الزوجية خاصة في حالة التبول اللا ارادي، وضرورة علاج تصلب العضلات في حالة وجوده وتلقى العلاج النفسي الملائم والاعتماد على الأدوية التي تعالج الانتصاب والقذف السريع بالنسبة للرجل، والأدوية التي تخفف من حدة الألم للمرأة، مؤكدا أن التصلب العصبي المتعدد ليس له علاقة بالقدرة الإنجابية للزوجين.

وأوضح أن المرض مزمن وليس له علاج ناجح يقضي على المرض تمامًا، ولكن يمكن فقط التحكم في المرض للوقاية من الهجمات ومواجهة العوامل المحفزة للهجمات، مثل حدوث بعض الأعراض والعدوي والإرهاق مشيرًا إلى أن حامل المرض يحتاج دوما إلى البقاء في مكان جيد التهوية وشرب الماء بكثرة وارتداء ملابس قطرية خفيفة واسعة لتجنب الضغط على المثانة كما أن الحرارة العالية تزيد الإرهاق.

وأوضح أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة أن المشي والجري والرياضة ممارسات مفيدة للمريض ولكن بعيدا عن الشمس وبدون مدة طويلة وبذل مجهود زائد مضيفا أن السباحة مفيدة لأنها لا تزيد من درحة الحرارة.

وبالنسبة للصيام أكد سمير ضرورة مراجعة الطبيب ومراعاة الظروف البيئية كدرجة الحرارة المرتفعة ونوعية العلاجات المتبعة لأنه من الممكن أن يكون الشخص سليم تماما لكن تظهر عليه الاعراض فقط بشكل مؤقت كأن يحتاج لشرب كميات كبيرة من الماء مؤكدا على أهمية العلاج الطبيعي في تحسن الخالة إذا حدده الطبيب خاصة في حالات عدم الاتزان والتيبس.

جدير بالذكر أن المؤتمر عقد بحضور كلا من مجدي القاضي رئيس جمعية رعاية للتصلب المتعدد والدكتور مجد زكريا أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس والدكتور شريف حمدي استاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني ورئيس وحدة التصلب المتعدد بجامعة القاهرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى