الدكتور هشام شيحة يكتب: 200 عام من عطاء الأطباء
يحتفل الأطباء اليوم الثامن عشر من مارس بيوم الطبيب المصري الذي يوافق تاريخ افتتاح أول مدرسة للطب في مصر
على مدار هذا التاريخ الطويل الذي يقارب مائتي عام قدم أبناء هذه المهنة السامية والراقية للوطن والمواطن الغالي والنفيس
منهم من قدم روحه فداء للوطن أثناء الحرب وكذلك أثناء الثورات كما يفقد بعضهم حياته نتيجة العدوي أثناء عمله في الوقت الذي تتعنت الدولة بشأن بدل العدوي للأطباء والفريق الطبي وتكتفي بجنيهات قليلة في وضع مؤسف ومستفز ومحبط للغاية
أنا أعلم يقينا أن الغالبية العظمى من زملائي الأطباء الشرفاء يبذلون قصارى جهدهم من أجل المريض المصري في ظل ظروف قاسية وصعبة للغاية
أعتز وأفتخر بأننى طبيب قبل أي مناصب قيادية وعليا
خدمة الوطن والمواطن والمريض المصري شرف عظيم لا يدركه إلا النبلاء ولن تعوضه أموال العالم ومناصب الدنيا
كل عام وكل الزملاء الأعزاء والأصدقاء الأفاضل من أبناء المهنة بألف خير وصحة وسلامة
نترحم على أرواح جميع الزملاء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم ودعائي للمهنة والقطاع الصحي أن يوفق الله الجميع من أجل غد أفضل ومشرق ينعم فيه المريض بخدمة طبيه لائقة ويجد الفريق الطبي بيئة عمل مناسبة وسليمة
كل عام وأنتم بألف خير وأسركم الكريمة
الدكتور هشام شيحة
وكيل أول وزارة الصحة السابق