المؤتمر الدولى الثالث للخصوبة يكشف عن أساليب جديدة لطرق الإنجاب

أوصى المؤتمر الدولى الثالث للخصوبة والعقم الذى نظمته مستشفى آدم الدولى والجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية بالعمل على اعتماد البروتوكول العلاجى الذى اعتمده الخبراء والخاص باستخدام أحدث التقنيات لتجنب فرط نشاط المبيض الناتج عن حساسية استجابة المبايض لهرمون الحمل وسبل مواجهة المشكلات الناتجة عن ارتشاح سوائل الجسم فى تجويف البطن والصدر وما يصاحب ذلك من تغيرات فى كيمياء الدم واختلال وظائف الجسم.

وقال رئيس مجلس إدارة مستشفى آدم الدولى للخصوبة والعقم الدكتور مدحت عامل إنه تم تدريب الأطباء على العلاج المتبع مع مثل هذه الحالات، والذى اثبت نجاحا كبيرا فى مستشفى آدم والذى أشاد به الخبراء العالميين لتحقيق نسبة نجاح تنافس مثيلاتها فى العالم.

وأضاف أنه تم اعتماد التقنيات الأحدث لتشخيص مرض هجرة بطانة الرحم وطرق علاجه وتحديد نسبة الإصابة تتراوح بين 10 و20 % من النساء ويسبب تأخر الإنجاب فى 40 % من المصابات به خاصة الذين تتراوح أعمارهن من 25 إلى 35 سنة بينما تزداد تلك النسبة لدى السيدات المصابات بالعيوب الخلقية بالرحم والمنقلب للخلف وكذلك المصابات بتكيس المبيض.

وأوصى المؤتمر بإيجاد حلول علمية مبتكرة لمواجهة مشكلة الخلايا القاتلة المناعية وعلاقتها بالحقن المجهرى لتجنب آثارها الجانبية التى تؤدى إلى لفظ الجنين خلال المراحل الأولى لتكوينه وهو ما يسبب عملية فشل الحقن المجهري، والبحث عن أنسب الطرق لاستعمال الحيوانات المنوية سواء فى حالتها الطازجة أو المجمدة لضمان كفاءة ونجاح الحمل المجهرى خاصة فى حالات الانعدام الوظيفى لها، وهو الناتج عن عيوب خلقية فى الخصية تحول دون إنتاجها كاملة.