النزيف والمخاوف من اكتمال الحمل

هو قد يؤثر وقد لا يؤثر، ويمكن أن نقسم النزيف اثناء الحمل إلى قسمين:

النزيف المبكر أثناء الحمل وهذا يكون إجهاضاً، والإجهاض خمسة أنواع، فالسيدة التي أصابها النزيف في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ليست بالضرورة ستفقد جنينها، حيث أنه في 75% من حالات النزيف يكتمل الحمل، بينما قد يفقد الجنين في 25% من الحالات.

نزيف قبل الولادة وهو النزيف الذي قد يصيب المرأة الحامل بعد مرور 6 أشهر من الحمل، وأشهر سبب له أن تكون المشيمة موجودة بالجزء الأسفل من الرحم – فهذا النوع يعد نوعاً خطراً.

يترك النزيف أثراً نفسياً سلبياَ على المرأة الحامل، فهل قد تؤثر الحالة النفسية للحامل على الحمل؟

نعم، بالطبع .. كلما كانت الحالة النفسية لدى المرأة الحامل متزنة كلما كان الطفل سليماً، فشعور الحزن والفرح والخوف ما هم إلا هرمونات ومواد كيميائية تفرز في الدم، أي أن الانفعالات التي تأتينا يصاحبها أو يسببها مجموعة من المواد الكيميائية، هذه المواد عندما تفرز في دم المرأة الحامل قد تصل إلى الجنين، فيبدأ جهازه العصبي في التأثر بها مما قد يؤثر على إتزانه النفسي في المستقبل، لذا فالتوازن النفسي أثناء الحمل ضروري، بأن لا يصيب المرأة خوف شديد أو حزن شديد أو انفعالات عنيفة، فهذا ينتج طفلا سوياً.

د. أميرة العمرى

استشارى النساء والتوليد وعلاج العقم