غرفة عمليات قوائم الانتظار بوزارة الصحة تستقبل وزير التعليم العالى

استقبل، صباح اليوم، الدكتور حسام الخطيب، مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الاسعاف المصرية ومدير مشروع القضاء على قوائم الانتظار، والدكتور أحمد محيى القاصد، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي ورئيس اللجنة، ممثلين عن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أثناء جولته التفقدية لغرفة العمليات المركزية لقوائم الانتظار، بالمعهد القومى لتدريب الأطباء بالعباسية التابع لوزارة الصحة، بحضور ممثلين عن هيئة الرقابة الإدارية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن ممثلى الوزارة قاموا باستعراض آليات عمل الغرفة، وما تم بخطة التدريب الخاص بمسئولى النظم والمعلومات بالمستشفيات الجامعية، فيما يخص إدخال  بيانات قوائم الانتظار، وتناولوا كيفية توزيع المرضى على المستشفيات جغرافيا.
وأشار إلى أن ” القاصد” استعرض القرارات التى تم اتخاذها لاستمرار أعمال اللجنة وحفاظاً على ما تم تحقيقه حيث تم تشكيل 4 لجان فرعية تنبثق من اللجنة الرئيسية تكون هدفها إحكام الرقابة والمتابعة على المنظومة، وهم ” لجنة الدعم اللوجستى للمنظومة، ولجنة الدعم الفنى للمنظومة، ولجنة الادارة والحكم للمنظومة، ولجنة التمويل المالي، بالاضافة الى تكوين وحدة للتخطيط الاستراتيجى” رئاسة المشروع.
ولفت الى  أن” الأنصارى” عرض أليات عمل البرنامج الإلكترونى، الذى يتم من خلاله إدخال بيانات المرضى بجميع محافظات الجمهورية، بما يضمن عدم تسجيل المريض لأكثر من مرة على النظام.
ومن جانبه أثنى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على المجهود المبذول من قيبل اللجنة وغرفة العمليات المركزية للقضاء على قوائم الانتظار، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكداً أن جميع الوزارات والهيئات تعمل يداً بيد فى تناغم للوصول الى النتائج المرجوه التى من شأنها تخفيف ألام المرضى.
ووجه الشكر لوزيرة الصحة والسكان، على اختيارها فريق عمل متميز قادر على إنجاز مهمة قومية وفقاً لآليات عمل منضبطة، تخدم مصلحة المريض المصرى.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان خصصت الموقع الإلكتروني wl.smcegy.com و الخط الساخن 15300، للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال 6 أشهر بالمجان، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية.