أكثر من مليون و600 ألف عملية جراحية.. حصاد المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار
قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، إن إجمالي الحالات التي تم لها الإجراء الجراحي منذ بداية المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وحتى الـ 20 من يونيو الجاري، بلغ ما يزيد على 1.6 مليون حالة، وأن إجمالي عدد قرارات العلاج على نفقة الدولة منذ 1-7-2022 وحتى 20-6-2023، بلغ 3.57 مليون قرار، بإجمالي عدد مرضى 2.17 مليون مريض، مستعرضًا بعض المقترحات التي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة، واستحداث بدائل تمويلية.
جاء ذلك خلال لقاءه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، امس الخميس، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واقترح الوزير تعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية، ما شأنه سد الفجوة في تقديم الخدمات الصحية، وكذا الإسراع من وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مقدما شرحًا تفصيليًا عن مراحل إعداد مقترح المشروع، يتضمن الدراسات اللازمة، ومقترحات الحزم التحفيزية المزمع تقديمها للمستثمرين.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة عقد اجتماع مع الوزراء المعنيين، ومنهم وزيرا المالية والإسكان، لمناقشة الحزم التحفيزية المقترحة، والعمل على إطلاقها، بما يُسهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص في استثمارات هذا القطاع.
وتطرق وزير الصحة إلى مقترح مشروع تقديم خدمات طبية ولوجستية مميزة بالشراكة مع القطاع الخاص أيضًا، موضحًا أن هذا المقترح سوف يُسهم في تدريب وتأهيل للطواقم الطبية على التقنيات الحديثة، وتفعيل التحول الرقمي في القطاع الصحي، ومن ثم استحداث وظائف للشباب.
وأشار إلى الخدمات الصحية المتاحة بالفعل من قِبل الوزارة، وما سوف يُتاح من خدمات طبية متنقلة، ووحدات رعاية أساسية بفترات مسائية، وإمكانية العلاج عن بعد، والحجز والدفع الإلكتروني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بسرعة إنهاء قوائم إنتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، خلال فترة زمنية 6 أشهر و مجاناً، مع مراعاة الحالات الحرجة، بتكلفة متوقعة تزيد عن مليار جنيه.
وتشمل مبادرة رئيس الجمهورية علاجات جراحة القلب، والقسطرة القلبية، وزراعة القوقعة، والعظام، وزراعة الكبد، وجراحات المخ، وجراحات الرمد، ومتوسط إجراء العمليات اليومي أكثر من 1000 عملية يوميًا؛ وذلك لمنع تراكم قوائم جديدة خاصة في تخصصات (القلب المفتوح – القساطر القلبية – الرمد).
ويأتي تمويل مشروع قوائم الانتظار من ثلاثة مصادر، الأول هو مخصصات من الدولة، والثانى من هيئة التأمين الصحى ويغطى جزءًا من تكاليف العمليات، والثالث البنك المركزى الذى فتح حسابًا لضخ الأموال بهدف تغطية فرق التمويل بين قرارات نفقة الدولة والتأمين الصحى.
وتشارك فى المبادرة 220 مستشفى، منهم 43 مستشفى جامعي، و26 مستشفي تأمين صحي، و18 مستشفى تعليمي، و3 مستشفيات تابعة للشرطة، و5 مستشفيات تابعة للقوات المسلحة، و53 مستشفى بالقطاع العلاجي، و43 أمانة بالمراكز الطبية المتخصصة، و5 مستشفيات بالمؤسسة العلاجية، و24 مستشفى خاص.
وبحسب الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، فإن الدولة أنفقت 17 مليار جنيه على مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار حتى الآن، لافتا إلى أن موازنة الصحة زادت خلال السنوات الماضية أكثر من 300 %.
