مايسة شوقى: تشيد بجهود لجنة الفيروسات الكبدية فى مكافحة فيروس سى
فى إطار تفعيل الخطة القومية لرفع الوعى الصحى والمجتمعى، شاركت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان بإلقاء محاضرة، فى المؤتمر السنوى الرابع عشر للجمعية المصرية للكبد والجهاز الهضمى الذى افتتح اليوم بأحد فنادق القاهرة، ويستمر على مدار يومين.
واستعرضت نائب الوزير أركان خطة التوعية، وطالبت علماء مصر وأطباءها المتخصصين بالانضمام إلى صفوف فريق عمل التوعية، وذلك كمشاركة مجتمعية هامة وداعمة للقضاء على مرض الفيروس الكبدى سى فى مصر.
وأشادت نائب الوزير بإنجازات اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ووزارة الصحة والسكان، ودور كليات الطب والتمريض فى تكثيف التوعية، وتم عرض منهجية تنفيذ خطة رفع الوعى الصحى والمجتمعى، وحقائب التدريب وأساليب التواصل المباشر مع المجتمع وآليته، وفى ختام الجلسة رحبت نائب الوزير بانضمام المتخصصين من أمراض الكبد إلى صفوف سفراء التنمية فى الإعلام، وأكدت على ضرورة اصطفاف المجتمع الطبى إلى مجموعة المتطوعين من سفراء التنمية فى الإعلام.
وأكدت خلال كلمتها بالجلسة العلمية الثانية للمؤتمر على المنهج العلمى، الذى ينتهجه المجلس القومى للسكان لمعالجة القضايا السكانية من خلال الاستراتيجية القومية للسكان 2015-2030 التى انطلقت فى نوفمبر من عام 2014، وأن التوعية جزء أساسى فى خطة عمل المجلس؛ وهناك 6 أنواع من التدخلات للتوعية وتغيير المفاهيم المغلوطة للمواطن البسيط فى كل مكان.
وأشارت إلى أن هذه التدخلات بعضها مباشر مثل مبادرة سفراء التنمية فى الإعلام، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة فى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، بالإضافة للتدخلات غير المباشرة، ومنها مبادرتى الرائد الجامعى والمدرسين اللاصفيين والاتصال الشخصى مع المواطن البسيط فى كل الأماكن بمعلومات دقيقة ومبسطة تتناول كل الموضوعات التى من شأنها الارتقاء بالخصائص السكانية، وتوعية المواطنين وجها لوجه بموضوعات متنوعة من خلال أسابيع سكانية، تقدم فيها معلومات متعددة، منها سبل الوقاية من الأمراض المعدية وأهمها الوقاية من الإصابة بفيروس الكبد الوبائى سى.
وأكدت فى البيان أن التدخل للمناطق الأولى بالاهتمام، يتم طبقا لبرنامج ( أطلس المؤشرات السكانية ) بالمجلس، والذى كان للدكتورة “مديحة السعيد” أستاذ الصحة العامة بكلية الطب، والدكتور” ياسر جمال ” مدير عام إدارة المتابعة بالمجلس الفضل فى استحداثه من خلال 64 مؤشرا بعضها بسيطة وبعضها مركبة، وتم استخدام هذه المؤشرات بعد التحقق منها ووضعها على خرائط سكانية من جانب الدكتورة راندا عبده من وزارة الصحة، ليقدم معلومات وافية عن كافة محافظات الجمهورية من خلال ألوان ثلاثة يرمز الأخضر منها للمؤشرات الجيدة، والأصفر للمتوسطة التى تحتاج للمتابعة والتقييم، والأحمر للسيئة والتى تحتاج للتدخل العاجل لرفع جودة الخدمات الصحية؛ ومنها وفيات الأمهات ووفيات الأطفال دون العام، ودون الخمس سنوات والتغطية بالخدمات الصحية.
إضافة للمؤشرات الخاصة بالتعليم وعددها 23 مؤشرا، وهناك مؤشرات خاصة بالأحوال المعيشية للسكان، وكذلك مؤشرات خاصة بتمكين المرأة وأن هناك 9 محافظات بالجمهورية، و86 نقطة حمراء على مستوى المراكز والأحياء تحتاج لتكثيف الخدمات من جانب الدولة.
وأكدت أن من ينفذ خطط المجلس القومى للسكان على الأرض هم المحافظون والمجالس الاقليمية بالمحافظات المختلفة ؛ التى تمثل نماذج مصغرة من الوزارات، وتم توزيع هذه الخرائط على كافة الجهات المعنية لتوجيه القوافل نحو المناطق التى تعانى قصورا فى الخدمات الصحية والسكانية، وعددها 86 منطقة، بالاضافة لجهود التوعية التى تتم بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات، وقصور الثقافة، والأبنية التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، والجمعيات الأهلية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالى، وكافة المنافذ التى يمكنها أن تشارك معنا فى الجهود.
