fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

مستشفى 57357 تشرح دور صيدلي التغذية العلاجية خلال مؤتمر دولى

قالت الصيدلانية زينب عسل، أخصائي التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، إن تخصص صيدلي التغذية العلاجية، من التخصصات الهامة في مجال الصيدلة الإكلينيكية، لما له من أهمية في تحسين الخطة التغذوية للمرضي.

وعرضت تجربتها في هذا المجال، خلال المؤتمر الدولي لأورام الأطفال لقارة أفريقيا، الذي نظمته الجمعية الدولية لأورام الأطفال بالتعاون مع مستشفى 57357، مؤخرا بالقاهرة، قائلة: نصبو في مستشفى 57357 نحو تحقيق الهدف المتمثل في “طفولة بلا سرطان”، ومن ذلك ينبع الاهتمام بدور الصيدلي الاكلينيكي في كل خدمة علاجية تقدم للأطفال مرضى السرطان.

وأشارت زينب عسل إلى أن صيدلي التغذية العلاجية، يتحمل مسئوليات كثيرة، أهمها أنه هو المسئول عن التغذية الوريدية للأطفال المرضى، ويعد ذلك من الخطط العلاجية المعقدة، حيث تختص بالحالات التي لا يتناسب معها التغذية عن طريق الفم، ويكون الصيدلي في الحالة مسئولا عن تقدير احتياجات الطفل من كل عنصر غذائي، والتأكد من أن تناول عنصر غذائي معين لا يؤثر بالسلب على أي عرض جانبي يعاني منه الطفل، على سبيل المثال لا تؤثر على وظائف الكلي أو الكبد أو القلب.

ومن بين مسئوليات صيدلي التغذية العلاجية، حساب تركيز التغذية الوريدية بما يتناسب مع مكان الوريد الذي سيتم إعطاء الطفل التغذية الوريدية من خلاله، ومسئول أيضا عن المتابعة اليومية للطفل، من أجل تعديل حسابات التغذية الوريدية علي حسب نتائج فحوصات المعامل التي تجرى يوميا، لتوصيل العناصر المتناسبة مع التغير اليومي لحالة كل طفل، مع التأكيد علي سلامة وظائف الجسم كاملة.

وهو أيضا المسئول عن التأكد من سلامة تحضير المحلول الغذائي، لأنه من التحضيرات المعقدة جدا، وتحتاج للتحضير بدقة عالية لمنع حدوث أي نوع من أنواع التفاعل بين العناصر الغذائية التي من الممكن أن تؤثر سلبا على الكمية التي ستصل للطفل، إضافة إلى مسئوليته عن سلامة تخزينها، والتأكد من وصولها للمريض المطلوب، وإعطائها بالطريقة السليمة عن طريق الممرض المسئول عن الحالة.

وواصلت الدكتورة زينب عسل، صيدلي التغذية العلاجية، قائلة: تستمر رحلة الصيدلي بمتابعة الطفل لحين سماح حالته بالتغذية عن طريق الفم، ووقتها يبدأ بالسحب التدريجي للتغذية الوريدية.

ولا ينتهي دوره عند هذا الحد، ولكن أيضا يكون مسئولا عن حساب جرعات المكملات الغذائية، حسب سن الطفل وحالته الصحية، وإجراء أي تعديل مطلوب عند حدوث أي عرض جانبي، وكذلك تحديد أي تدخلات مطلوبة للمتابعة.

ورغم كل ذلك، يتأكد من عدم تداخل الخطة الغذائية، سواء كانت وريدية أو عن طريق الفم، مع العلاج الأساسي للطفل، من أجل تحقيق أفضل خطة متكاملة، وتوصيل أعلى مستوي خدمة علاجية ممكنة للمريض.

ويوفر صيدلي التغذية العلاجية موارد مالية كبيرة للمستشفى، من خلال ترشيد استهلاك منتجات التغذية، والتقليل من حدوث الأعراض الجانبية، والتي بدورها تحتاج لتكاليف باهظة من أجل علاجها، ويأتي كل ذلك ضمن رحلة إنهاء علاج الأطفال، بأفضل حالة ممكنة، وأقل نسبة تأثر بالعلاج الكيماوي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى