إغلاق مستشفى آل سليمان ببورسعيد بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا

أغلقت لجنة من وزارة الصحة مستشفى «آل سليمان» بمحافظة بورسعيد، لمدة أسبوعين، وذلك بعد ثبوت إصابة إداري وممرضة من العاملين بالمستشفى، وطفلي الممرضة بفيروس «كورونا»، وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفيات العزل.
وكانت مستشفى آل سليمان بمحافظة بورسعيد، أعلنت الثلاثاء الماضي، عن اكتشاف حالة إيجابية لفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19″ لأحد العاملين بقسم إداري في المستشفى، وتم تحويله إلى مستشفى الحميات.
وفي بيان لها، أكدت إدارة المستشفى، أنها تقوم بعمل تطهير وتعقيم شامل لجميع الأقسام، وحصر كافة المخالطين للحالة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حتى تكون المستشفى جاهزة لاستمرار تأدية واجبها تجاه أبناء المحافظة.
وأشارت في بيانها أن إدارة المستشفى أعلنت عن الحالة حرصًا منها على سلامة المترددين وجميع العاملين بالمستشفى.
كما قام اللواء أحمد قاسم، رئيس حي الضواحي ببورسعيد، ولجنة من الطب الوقائي، صباح اليوم الخميس، بتنفيذ إجراءات الحجر الصحي على العمارتين أرقام ١٣٧،١٣٨ بمساكن استكمال زمزم، بعد ثبوت وجود حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين سكان العمارتين المتجاورين. ليبلغ عدد العمارات الخاضعة للحجر الصحي بمحافظة بورسعيد إلى 9عمارات سكنية، وأنهت واحدة منهم فترة الحجر أمس الأربعاء.
ودعى قاسم سكان العمارتين بالهدوء والإلتزام بإجراءات الحجر الصحي وعدم مغادرة العمارة أو إختلاط السكان ببعضهم البعض، بعد أن أغلقت العمارتين بـ”الجنازير” ووضعت الحواجز الحديدة أمام الأطفال.
وقال رئيس الحي للسكان: «ستمر عليكم يوميًا لجان من الطب الوقائي، للكشف على كل السكان، ومن يتبين وجود تغير في وظائفه الحيوية سيتم أخذ عينة منه وتحليلها»، وأضاف: “الطعام سوف يصلكم يوميًا، وكل طلباتكم مجابة»، مشيرًا: «تليفوناتي عندكم أطلبوني في أي وقت، واللي عايز طعمية هجيبهاله».
كما طالب السكان إخطاره بجهات عمل كل منهم، لإرسال مكاتبات رسمية لجهات العمل تفيد باحتجازهم لظروف قهرية.