fbpx
أهم الأخبارالعيادة

الأرتيكاريا.. أعراضها ومسببات الاصابة بها

 

تتمثل الأرتيكاريا فى هياج جلدى أحمر اللون مثير للحكة، وتتم إثارة هذا النوع من الحساسية ببعض المنتجات التى تحدث تفاعلا مثيرا لحساسية الجلد، وعند حدوث هذا التفاعل ينتج الجسم نوعا من البروتين يطلق عليه (الهستامين)، وعند ظهور الهستامين تقوم الأوعية الشعرية بتسريب السائل، وعند حدوث ذلك تتجمع السوائل فى الجلد وتسبب الطفح الجلدى.
 
العوامل التى تسبب الأرتيكاريا:
تناول أطعمة معينة مثيرة للحساسية وخاصة المكسرات، الشيكولاتة، بعض الموالح، الأسماك القشرية، البيض ومنتجات القمح.
 
العدوى البكتيرية مثل الإصابة بالأنفلونزا والبرد، الحمى الغددية، والتهاب الكبد نوعB.
 
الطفيليات المعوية.
 
ملامسة بعض الحيوانات الأليفة.
 
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض الغدة الدرقية وداء الذئبة.
 
لدغات وقرص الحشرات.
 
التعرض للمواد المثيرة للحساسية مثل المواد الكيميائية، نباتات القراص أو لبن النبات.
 
بعض أنواع الأدوية مثلNSAIDs ، الأدوية المضادة للالتهاب(nonsteroidal anti-inflammatory drugs) المستخدمة لعلاج الألم، الأدوية المضادة لمرض الACE والأدوية الخاصة بعلاج ضغط الدم المرتفع.
 
الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة.
 
التعرض المتزايد لضوء الشمس.
 
الماء على الجلد.
 
وبناء على ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حوالى شخص من بين ستة أشخاص سوف يعانون من الأرتيكاريا فى وقت ما، خلال حياتهم، وتؤكد أن النساء والأطفال هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بها عن الرجال البالغين، ومن المهم أن نعرف أن الأرتيكاريا ليست مرضا معديا، حيث لايمكن نقلها إلى أى شخص آخر.
 
الأرتيكاريا الحادة:
عندما تستمر أعراض الأرتيكاريا مدة تقل عن 6 أسابيع، تسمى فى هذه الحالة أرتيكاريا حادة، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شهرة حيث أن 25% من الناس الذين يعانون من الأرتيكاريا الحادة، يتعرضون لتورم والتهاب شديد فى طبقات الجلد العميقة.
 
الأرتيكاريا المزمنة:
إذا استمرت أعراض الأرتيكاريا لمدة تزيد عن 6 أسابيع تسمى مزمنة، ويعلن أطباء الجلد أن حوالى 1 من بين ألف شخص يعانون من الأرتيكاريا المزمنة، وحتى الآن لا يعرف الخبراء الأسباب الحقيقية التى تؤدى إلى الأرتيكاريا المزمنة، ولكن هناك مجموعة منهم تربط الإصابة بها بجهاز المناعة داخل الجسم، حيث تتعلق ببعض الاضطرابات بجهاز المناعة مثل أمراض الغدة الدرقية وداء الذئبة.
 
أعراض الأرتيكاريا:
1- تورم يظهر على الجلد كطفح وغالبا يكون لونه وردى أو أحمر، ويأخذ شكلا بيضاويا أو مستديرا، وتتراوح مساحته بين ملليمترات قليلة حتى تصل إلى عدة إنشات، ويشعر المريض برغبة فى الهرش.
 
2- ظهور بثور على شكل بقع، وتظهر فى الأذرع والأيدى والأصابع والأرجل والأقدام وأصابع الأقدام.
 
3- كدمات وتظهر لساعات قليلة، وتختفى ويمكن أن تظهر فى أجزاء أخرى من الجسم.
 
4- تظهر الأعراض فى أغلب الأحوال من 8 ساعات حتى 12 ساعة، ونادرا ما تستمر لأكثر من 24 ساعة، أو لمدة أيام قليلة أو حتى عدة شهور.
 
الحساسية غير الطبيعية للبروتين:
ويطلق عليها Anaphylaxis وهى عبارة عن تفاعل حاد يسبب الحساسية، ويصاب المريض بصعوبات حادة فى التنفس، ويمكن أن يفقد الوعى ومنه إلى الوفاة إذا لم يتم إسعافه بسرعة، ويمكن أن تغطى الحساسية جميع أجزاء الجسم، لذلك إذا كان الشخص يعانى من الأرتيكاريا، ثم ظهرت عليه أى من الأعراض التالية عليه أن يكون حذرا ويلجأ إلى الطبيب:
 
الغثيان.
 
تورم البطانة الداخلية فى الفم واللسان والشفتين والحلق مسببة صعوبة فى التنفس.
 
الشعور بالبرد ورطوبة الجلد.
 
ضربات القلب السريعة.
 
فقدان الوعى والدوار.
 
الشعور بالتوتر المتزايد.
 
تجنب مسببات الأرتيكارية:
إن العوامل التى تسبب الإصابة بالأرتيكارية إذا لم يتجنبها الشخص، فمن الممكن أن تسوء حالته، والمهم للمريض أن يتعرف على تلك المثيرات حتى يمكنه تجنبها ومن ذلك:
 
1- من المهم أن يقطع الشخص علاقته بالكحوليات تماما.
 
2- كما يجب أن يتجنب استخدام بعض الأدوية التى تسبب الأرتيكاريا.
 
3- يجب تجنب التعرض للضغط العصبى والتوتر.
 
4- هناك بعض أنواع الحساء التى تثير الجلد ويجب تجنبها.
 
5- هناك بعض كريمات البشرة التى تسبب تهيج البشرة وينتج عنها الحساسية.
 
6- تجنب بعض المنظفات التى تسبب الحساسية.
 
العلاج برياضة التأمل والتنويم المغناطيسى:
إن أساليب الاسترخاء مثل التأمل والتنويم المغناطيسى، وجد أنها تساعد فى تقليل أعراض ومستويات الضغط النفسى والعصبى فى حالة المرضى بالأرتيكاريا الشديدة.
 
النظام الغذائى الصحى:
هناك العديد من الأشخاص الذين يؤكدون أن حالتهم تسوء عند تناولهم لبعض أنواع الأطعمة، ويعتبر هذا الموضوع من الموضوعات المثيرة للجدل، وذلك لاختلاف العلماء فيها، وهنا بعض أنواع الأطعمة التى تم الاتفاق على أنها تزيد من إنتاج الجسم للهيستامين ومنها:
 
السبانخ.
 
الأسماك.
 
الزبادى (اللبن الرايب).
 
الطماطم
 
بقلم د. أمجد الحداد
استشارى الحساسيه والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى