fbpx
أهم الأخبارالعيادة

الحمى القرمزية (اسكارلاتينا)

سميت “الحمى القرمزية” بهذا الاسم لما تسببه من طفح جلدي وردي اللون، وتعد من الأمراض الخطيرة إذا لم يتم علاجها مبكراً لما تسببه من مضاعفات شديدة الخطورة.
وتتسبب في الإصابة بها السموم الناتجة من مجموعة البكتيريا المكورة العنقودية، التي تتسبب في تكسير كريات الدم من المجموعة “ايه”، وتزداد فرص الإصابة بها في فترات الشتاء والربيع خاصة في الأطفال ما بين 5-15 عام. وتتم الإصابة بها عن طريق الرذاذ المتناثر من الطفل المصاب، خاصة في أماكن التجمعات مثل المدارس، أو مخالطة شخص مصاب بعدوى جلدية بتلك البكتيريا.
ومن أعراضها: إرتفاع مفاجئ في درجة الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وتستمر إلى 3-5 أيام، مصحوبة بزيادة في ضربات القلب وصداع وقيء وآلام بالبطن والعضلات مع إحتقان شديد في الحلق قد يصاحبه صديد وتضخم في الغدد الليمفاوية العنقية الأمامية.
“علامات الحمى القرمزية”
– يبدأ ببقع حمراء مع حمرة شديدة في الخدين وشحوب في المنطقة المحيطة بالفم والذي يتشابه مع أعراض الحساسية.
– وبدأ الطفح الخشن الملمس مثل حبات الرمل تحت الأذن ثم يمتد إلى الصدر ثم العنق ثم البطن وتحت الإبطين ثم الذراعين والساقين خلال 24 ساعة ويستمر فترة تتراوح بين 4-5 أيام وأحياناً يكون حاكاً، ثم يبدأ في الإختفاء معقوباً بتقشيرٍ خفيفٍ بعد نهاية الإسبوع الأول.
– كما تتميز الحمى القرمزية بتغيرات في شكل اللسان الذي يظهر عليه غشاء أبيض مع بعض البروزات الحمراء فيجعله يشبه ثمرة الفراولة المغلفة بغلاف أبيض والذي يتلاشى في اليوم الرابع أو الخامس تاركاً اللسان محتقناً لامعاً شديد الإحمرار كثمرة الفراولة أيضاً.
“مضاعفات الحمى القرمزية”
ومن مضاعفاتها إلتهاب الجيوب الأنفية، إلتهاب الأذن الوسطى، إلتهاب الرئة، إلتهاب الغشاء المخاطي للمخ، إلتهاب بكتيري في المفاصل أو إلتهاب في عضلة القلب المهدد للحياة.
“نصائح لتجنب عواقب الاصابة بالمرض”
– أحياناً يعقب الشفاء منها بفترة الإصابة بالحمى الروماتيزمية التي تتطلب استمرار الطفل على حقن البنسيللين طويل المفعول شهرياً حتى عمر 25 عاماً أو إلتهاب الكلى المناعي الذي يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد.
– ولتجنب هذه المضاعفات لابد من إعطاء الطفل المضاد الحيوي المناسب لمدة 10 أيام.
– ومن الأخطاء التي تقع فيها كثير من الأمهات هي إيقاف المضاد بعد تحسن الطفل في اليوم الخامس، غير مدركات أن ذلك يعرض أطفالهن  لتلك المضاعفات أو ترك الطفل يذهب للمدرسة قبل بدء المضاد مما يتسبب في انتشار العدوى.
– وللوقاية من هذا المرض لابد من تجنب مخالطة المصاب أو أدواته، مع الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون والإستنشاق والمضمضة.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى