لم تكن المرة الأولى التي ينظم فيها مجموعة من الأطباء المصريين المقيمين بالخارج حفل إفطار سنوي يجمع بين الرفاق في الغربة، إلا أن ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صور الإفطار الجماعي الذى نظمه عدد من الأطباء المصريين من خريجي قصر العيني وطب المنصورة في بريطانيا مطلع شهر رمضان الجاري، لم تكن متوقعة بالمرة.
أهم الأخبارالنقاباتمجتمع الأطباء

«الطيور المهاجرة تعود».. إفطار رمضاني لدفعة 2009 طب الأزهر

لم تكن المرة الأولى التي ينظم فيها مجموعة من الأطباء المصريين المقيمين بالخارج حفل إفطار سنوي يجمع بين الرفاق في الغربة، إلا أن ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صور الإفطار الجماعي الذى نظمه عدد من الأطباء المصريين من خريجي قصر العيني وطب المنصورة في بريطانيا مطلع شهر رمضان الجاري، لم تكن متوقعة بالمرة.

حالة الإحتفاء الواسعة التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من الأطباء المقيمين في مصر برفاقهم في الخارج، أعادت إلى الأذهان الأسباب وراء ظاهرة “هجرة الأطباء”، التي استقطعت قطاعا عريضا من شبابهم، ويأتي على رأسها تدنى الأجور، واستمرار وقوع الاعتداءات على المستشفيات والأطقم الطبية دون عقوبة مغلظة، وعدم إقرار قانون المسؤولية الطبية، واستمرار محاسبة الأطباء وفقا لقانون العقوبات في قضايا الأخطاء الطبية، بالإضافة للعديد من الأسباب الأخرى التي جعلت بيئة العمل في مصر طاردة للأطباء.

في المقابل، نظم عدد من الأطباء دفعة 2009 طب الأزهر، حفل إفطار جماعي، معظم المشاركون فيه من الطيور المهاجرة التى عادت إلى أرض الوطن، بعد رحلة كفاح ودراسة وتعلم.

ضم حفل الإفطار كل من د. إبراهيم فوزي، مدرس الأمراض الروماتيزمية بطب الأزهر، ود. عبد الوهاب نصرت، مدرس الأمراض الروماتيزمية بطب الأزهر، ود. عبدالرحمن شلبي، مدرس الأمراض الباطنية بطب الأزهر، ود. محمد الجمال، مدرس جراحة الكلى والمسالك بطب الأزهر، ود. محمد رفعت مدرس طب وجراحة المخ والأعصاب بطب الأزهر، ود. أشرف عطية، استشاري الجراحة العامة.

كما شارك في حفل الإفطار د. محمد إسماعيل مدرس طب وجراحة العظام بطب الأزهر، الذى أعد رسالة الدكتوراة بأحد أهم مراكز جراحة العظام في ألمانيا، ود. أحمد بشير مدرس الأمراض الصدرية بطب الأزهر واستشاري الصدرية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، ود. محمد صبحي، مدرس طب الأطفال والجهاز الهضمي والمناظير بطب الأزهر، ود. أحمد جمال، مدرس جراحة القلب والصدر بطب الأزهر، ود. محمد جمال عبد العليم استشاري طب النساء والتوليد، ود. محمد الدمنهوري استشاري علاج الأورام، ود. محمد زبادي، مدرس التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم بطب الأزهر، و د. أسامة عبد الفتاح، مدرس جراحة التجميل واستشاري جراحة أمراض الجهاز الليمفاوي.

وحرص على المشاركة أيضا د. عواض الخولي، مدرس جراحة العظام بمستشفي الزهراء الجامعي، ود. عبد الحميد الزغبي، مدرس جراحة العظام واستشاري جراحة أورام العظام، ود. أحمد فودة، مدرس جراحة الأنف والأذن والحنجرة، ود. أحمد الدمرداش، ود. أحمد عبدالعزيز، مدرس جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية، ود. عبدالله سامي، مدرس جراحة القلب والصدر واستشاري بهيئة الرعاية الصحية بأسوان.

من جهته، أكد الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين، ضرورة الحفاظ على الأطباء وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم، لأنهم ثروة مصر وقوتها الناعمة، وحتى لا يضطروا للسفر إلى الخارج بحثا عن بيئة عمل آمنة وراتب مجزية.

وشدد أمين، على ضرورة تحسين أحوال الأطباء في مصر، ورفع رواتبهم المتدنية، بالإضافة لتوفير الحماية اللازمة لهم خلال تأدية عملهم، وتغليظ عقوبة الاعتداء عليهم، بالإضافة لتوفير التدريب والتعليم، وإقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى