fbpx
أخبار البلدأهم الأخبار

قرار قضائي جديد بشأن المتهمين بقتل طبيب الساحل

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية، تجديد حبس المتهمين الثلاثة بقتل طبيب الاحل ودفنه داخل العيادة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

والمتهمين الثلاثة بقتل الطبيب، هم أحمد.ش طبيب عظام بمعهد ناصر 32 سنة، وتمرجى يدعى أحمد.ف، 27 سنة، ومحامية تدعى إيمان.م، 28 سنة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول أحمد.ش، 32 سنة طبيب عظام بمعهد ناصر، يمتلك 4 عيادات بالقاهرة الكبرى، منها العيادة محل العثور على جثة طبيب الساحل المقتول أسامة توفيق، واتفق مع المحامية إيمان.م 28 سنة، على استدراج المجني عليه للعيادة، وبالفعل نفذت له ما أراد، وتمكنا بمعاونة ثالث ممرض يدعى أحمد.ف، 24 سنة، من تخدير الطبيب ليتمكنوا من احتجازه وطلب فدية من أسرته، طبقًا لما نشره موقع القاهرة 24 الاخبارى.

وجاء في تحقيقات قضية طبيب الساحل أسامة توفيق، أن المتهمين الثلاثة اتفقوا فيما بينهم على خطف الطبيب، ومن ثم مساومة أسرته التي تقيم بمحافظة الشرقية على مبلغ مالي وقدره 200 ألف دولار أمريكي، لكن الطبيب توفي نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فهداهم تفكيرهم لنبش حفرة عمقها متر أسفل العيادة، ودفن الطبيب بها، وعدم إخبار ذويه.

وأوضحت التحقيقات أن أسرة طبيب الساحل المجني عليه، لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم، فحرروا محضر تغيب بقسم شرطة، وعلى الفور شرع رجال المباحث، في رحلة البحث عن الطبيب المتغيب، ورصدوا تحركاته، وقادهم خيط التتبع إلى عيادة الطبيب المتهم الأول.

وأشارت التحقيقات إلى أن رئيس المباحث وفريق من قسم شرطة الساحل ذهبوا إلى داخل العيادة المنشودة، ولم يجد المتهم الأول أحمد.ش، داخلها، وإنما وجد طبيبا آخر لا صلة له بالواقعة، وليس على دراية بالجريمة، فلم يبد أية معلومات تفيد رئيس المباحث، الذي شرع في التحرك داخل العيادة وفحصها حتى وقع بصره على بقعة أسفل سجادة على الأرض، يختلف لونها عن لون الأرض.

ولم يتوان رجال المباحث في الحفر أسفل هذه البقعة، حتى حدثت المفاجأة، وعثر على جثمان الطبيب داخل هذه الحفرة على عمق متر من سطح الأرض، والجثة لم تتعفن بعد، وليس بها آثار تعذيب، وهنا تكشفت الجريمة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم، وأنهم استدرجوا الطبيب بواسطة المتهمة الثانية وهي المحامية، وحاولوا احتجازه تحت تأثير المخدر وطلب فدية من أسرته.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى