د. محمد سلامة ينشر وضع أطباء مصر في مجموعة أرقام مؤلمة

قال الدكتور محمد سلامة جاد، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن وضع الاطباء في مصر يتمثل في عدة حقائق مؤلمة.

ولفت، في منشور له، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى مجموعة من الأرقام الحقيقية التي تعبر عن وضع الاطباء في مصر، موضحا أنه يوجد طبيب مصري واحد لقاء 1100 فرد في حين أن الرقم المعتمد هو طبيب لكل 400 فرد، بما يعني  أن مصر تعاني عجزًا في عدد الأطباء تبلغ نسبته 300% تقريبًا.

واضاف أن هناك 220 ألف طبيب مصري مسجلين في النقابة، وهذا الرقم يكفي ال100 مليون شخص وفقًا للمعدلات العالمية، منوها  بأنن من ضمن ال220 ألف طبيب مصري هناك منهم 120 ألف طبيب مهاجر خارج البلاد، بما يعني ان 60% من الأطباء متواجدون الآن خارج مصر، وهو أمر لن تقرأ عنه في حياتك أن نسبة معينة من مهنة معينة في بلد معينة يوجد منهم 60% خارج حدود هذه البلد.

وتابع: أن أول راتب يتلقاه الطبيب المصري في حياته من الدولة بعد 7 سنين دراسة هو 2600 جنيه (165 دولار تقريبًا)،  بينما راتب نفس الطبيب في الخارج يتراوح بين 3000 إلى 1000 دولار. يعني 13 ضعفًا على الأقل؟!، كما أن  نوباتجية طبيب الرعاية 80 جنيهًا مصريًا بينما في المستشفيات الخاصة 1200 جنيه؟ نفس البلد ونفس المرضى.

واستطرد قائلا:”أنه في العام الماضي وقبل أزمة كورونا استقال 3500 طبيب مصري من وزارة الصحة وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق”، مشيرا إلى أن بدل عدوى الطبيب المصري 19 جنيهًا وهو معتمد من سنة 1995 ولا يزال حتى اليوم في 2020.

وأكد أنه برغم كل ذلك هناك أطباء يعملون الآن ليل نهار في مستشفيات العزل بلا مكافآت تم وعدهم بها ولم تنفذ وبلا تقدير وبلا دعم بأدوات وقائية، وهم الآن يتساقطون واحدًا تلو الآخر وفاق عددهم رقم ٦٠٠ شهيد وكل مطالبهم تتمثل في أدوات وقاية وعزل ومسحات، فقط.

وتساءل: هل ينتبه المسؤلون لتحسين اوضاع الاطباء وحفظ كرامتهم وضمان الامان الوظيفي والعمل علي خروج قانون المسؤلية الطبية الي النور، ومعاملة من يموت منهم في ميدان مكافحه الوباء معاملة الشهداء.

وأكد ان الاطباء ثروه قوميه والمطلوب خلق عوامل الجذب حفاظا عليها لان قاطرة النمو والتقدم عمادها الصحه والتعليم.