fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

سفانتي بابو يفوز بجائزة نوبل للطب 2022.. من هو وما اختراعه؟

فاز السويدي سفانتي بايو بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2022 من جمعية نوبل في معد كارولينسكا السويدي.

اقرأ أيضا:

عميد طب أسنان بنات الأزهر يطالب بترشيح الطيب لجائزة نوبل

ما هو سبب حصول الفائزان بـ «نوبل للطب» على الجائزة لهذا العام؟

 

فوز سفانتي بابو بجائزة نوبل للطب 2022

 

وأعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا السويدي، اليوم، عن فوز سفانتي بابو بجائزة نوبل فى علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2022، لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضة والتطور البشري.

وأوضحت جائزة نوبل خلال المؤتمر الصحفى، أنه سوف يتم الإعلان عن جائزتي نوبل في الفيزياء والكيمياء يومي الثلاثاء والأربعاء، بينما ستعلن الأكاديمية يومي الخميس والجمعة عن الفائزين بجائزتي الأدب والسلام على التوالي، وفي النهاية سيجري الإعلان عن جائزة الاقتصاد يوم الاثنين المقبل، على الرغم من أنها لا تعتمد على الوصية النهائية لمؤسس الجائزة ومخترع الديناميت ألفريد نوبل الذي عاش خلال الفترة من 1833 إلى 1896، وسيجري تسليم الجوائز في ذكرى وفاة نوبل في 10 ديسمبر المقبل، وخلال يحصل الفائزون على 10 ملايين كرونة سويدية (900 ألف دولار) لكل فئة، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية، وشهادة.

May be an image of 1 person, sitting and indoor

من هو سفانتي بابو ؟

وبابو هو مدير وعضو علمي في معهد “ماكس بلانك” الألماني للأنثروبولوجيا التطورية، ويُعد أول باحث يقوم – من بين أمور أخرى – بوضع تسلسل لجينوم الإنسان البدائي.

صنع بابو اسمه في هذا المجال من خلال وضع تسلسل جينوم إنسان نياندرتال، وهو قريب منقرض للإنسان الحديث، وكذلك من خلال اكتشاف شكل حياة شبيه بالإنسان غير معروف سابقا “دينيسوفان”، كما أظهر أن الجينات المساهمة في كليهما لا تزال موجودة في الإنسان الحديث.

وفي قرار منحها الجائزة قالت جمعية نوبل: “من خلال الكشف عن الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن أشباه البشر المنقرضة، فإن اكتشافاته توفر الأساس لاستكشاف ما يجعلنا بشراً متفردين”.

ولد بابو في ستوكهولم عام 1955، ويعمل في معهد “ماكس بلانك” للأنثروبولوجيا التطورية في مدينة لايبزيغ الألمانية منذ 1999.

العالم السويدي سفانتي بابو، الباحث في مدينة لايبزيج الألمانية، الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 2022 - صورة بتاريخ 7 سبتمبر 2018

وكانت جائزة العام الماضي قد ذهبت إلى الباحثين ديفيد يوليوس وأردم باتابوتيان، مكتشفا مستقبلات الخلايا التي يستخدمها البشر لاستشعار درجة الحرارة واللمس.

Image

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى