fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

“صحة النواب” ترفض مشروع قانون صندوق علاج فيروس “c”.. ونائب ينسحب من اللجنة

كتب – محمد حمدي:

أعلن النائب عبد اللطيف الطحاوي انسحابه من عضوية لجنة الصحة بالبرلمان، وذلك بعد رفض اللجنة فى اجتماعها اليوم الأحد، مشروع القنون الذى تقدم به، بشأن إنشاء صندوق لعلاج مرضى فيروس سي.

وشهد الاجتماع مشادات بين النائب وأعضاء اللجنة، الذين رفضوا بالاجماع مشروع القانون ولم يوافق عليه سوى مقدمه، وقال “الطحاوي”: “ما الذى يضيركم إذا وافقتم على هذا المشروع الذى يصب فى صالح الناس، طالما هترفضوه يبقى أنا هنسحب من لجنة الصحة خالص وهاقول للصحافة إننى أنسحبت لأنكم لا تعملون لصالح الناس”.

وتحفظ رئيس اللجنة الدكتور مجدي مرشد علي تهديد النائب بالانسحاب، واتهامه لأعضاء اللجنة بأنهم لا يعملون لصالح المواطنين، قائلًا: “مش كل اللى هيترفضله مشروع قانون ينسحب”.

وأضاف مرشد، “المشروع بقانون له فلسفة وخروجه بهذا الشكل مش هيبقى كويس بالنسبة لنا”، فيما اعترض الدكتور أيمن أبو العلا – عضو اللجنة على أن يخرج هذا المشروع فى صيغة مشروع قانون من لجنة الصحة باعتبار أن مشروع القانون لم يتضمن مذكرة توضيحية ولم يستوف الإجراءات اللازمة ليكون مشروع قانون وأنه كان يجب مناقشته داخل اللجنة قبل طرحه كمشروع.

مشروع القانون

وكان النائب أحمد الطحاوي، تقدم بمشروع قانون لعلاج مرض الفيروس الكبدي “سي” من خلال إنشاء صندوق علاج، يعتمد علي تبرعات مرتبات موظفي القطاع العام والخاص بنسبة 1% طواعية وليس جبرا لمدة عام، و10% من المكافأة الشهرية للنواب، فضلا عن استقطاع قرش صاغ علي كل دقيقة لمكالمات المحمول، وزيادة الضرائب علي السلع الاستفزازية والسجائر والمشروبات المحرمة، بالإضافة إلي تبرعات رجال الأعمال، واصفًا المرض بأنه مشكلة قومية لمعاناة كل أسرة منه، مشيرا إلي أن دواء الانترفيرون اثبت نجاحه مع البعض، موضحا أن اكتشاف السوفالدي أشبه باكتشاف البنسلين في القرن الماضي.

وأضاف، “الطحاوي” خلال عرضه لمشروعه على اجتماع لجنة الصحة، أن الدواء سعره مرتفع والدولة رخصت في ثمنه، إلا أن الحكومة مطالبة بتزويد عدد المراكز العلاجية ليس كافيًا، حيث لا يزال المرضى يحجزون الدواء بالأشهر، وهناك طوابير انتظار، حيث رصدت الحكومة في ميزانيتها 2 مليار جنيه لعلاج 600 ألف مريض، بينما تجاوز عدد المرضى 5 مليون مريض، متسائلا لماذا لم تضخ الحكومة 10 مليار جنيه ، مكتفية فقط بإنشاء مركز علاجي واحد  أو اثنين في كل محافظة.

وتابع: المريض الفقير يحصل علي الدواء كأنه حاصل علي كنز، وهنا لن يشعر بالانتماء لبلده.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى