طبيب الغلابة يرحل من الدنيا ويترك سيرته الحسنة

عاش حياته من أجل رسالته الإنسانية كطبيب، فاختاره الله للقاء سريعا، ليترك الدنيا التي لم يهتم بها، تاركا سمعتها الحسنة.
رحل الدكتور محمد حقى الذي أطلق عليه “طبيب الغلابة”، بأزمة قلبية أثناء عمله بالمستشفى، ليموت على ماكان يحي عليه من عمل طبي إنساني.
لم يبلغ الدكتور محمد حقى سوى عامه 38 سنة، وكان يعمل رئيس قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات بنها، ومشرف عناية مركزة بأحد مستشفيات شبرا.
اشتهر بعمله الإنساني، وفتح عيادته الخاصة للكشف المجاني، وتعدي ذلك إلى الانتقال للمرضى بسيارته الخاصة لمنازلهم في بعض الحالات لينقذهم من حالات خطورة وذلك بدون مقابل، ووصل إلى إجراء كشوفات بالفيديو للمرضى.