متحدث الصحة يعلن خطة التأمين الطبي تزامناً مع احتفالات عيد الفطر
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، اجتمع اليوم مع كل قيادات الوزارة ومديري المديريات، للتأكد من تطبيق خطة التأمين الصحي للمواطنين في فترة الأعياد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن «التأمين الصحي يبدأ قبل بداية الأعياد بفترة كبيرة»، موضحًا أنه يشمل تكثيف الحملات على الأماكن التي تقدم الأغذية، بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي.
وأوضح أن الوزارة تكثف المرور على تلك الأماكن، للتأكد من جودة المعروض وسلامة الأغذية، قائلًا إن خطة التأمين الطبي، تشمل إعادة تمركز سيارات الإسعاف على الطرق، وتقصير المسافة بين التمركزات، إلى 17 كم بين التمركز والآخر.
وذكر متحدث الصحة، أن الخطة تشمل التأكد من تجهيز أماكن الطوارئ والاستقبال في كل المستشفيات، والتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، للتأكد من توافر مخزون استراتيجي آمن من أكياس الدم والأدوية والمستلزمات الخاصة بالطوارئ.
ونصح المواطنين بالابتعاد عن تناول الأسماك المملحة؛ لأنها ضارة بغض النظر عن طريقة تصنيعها، منوهًا إلى أن الملح الشديد المستخدم في حفظ تلك الأسماك، ضار على صحة الإنسان.
وأشار إلى أن الخطة تشمل تحريك 25 سيارة في المحافظات، لتوفير أكياس الدم والأدوية، في حال وقوع حادث، متابعًا: «تضم فرقًا طبية متنقلة، يتم تحريكها لأماكن الحوادث، عند وجود حاجة لزيادة عدد الفرق الطبية، في أي ظرف صحي طارئ».
ولفت إلى تخصيص 11 لانشًا إسعافيًا للتعامل مع الإصابات النهرية والبحرية، مشيرًا إلى أن ربط بنوك الدم الإقليمية والجامعية ومستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، يساهم في التعرف على أماكن توافر الدم وخاصة الفصائل النادرة.
وتابع: «هناك غرفة مركزية واحدة في وزارة الصحة، تضم ممثلين في كل القطاعات ومقدمي الخدمة في المستشفيات الجامعية أو الطب العلاجي أو أمانة المراكز الطبية وقطاع الطب الوقائي وهيئة الإسعاف وغيرها، للعناية بكل ما يراعي صحة المواطن، من حيث الطعام والعلاج حال الإصابة أو الاحتياج».
