مقطع فيديو لا يتجاوز 19 ثانية، نشرته مراسلة قناة DMC أميمة البدري عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، تؤكد خلاله -بصوت متلعثم- أنها فقدت النطق فجأة بعد تعرضها لأزمة نفسية حادة، أثار موجة من التساؤلات حول تأثير الحزن على صحة الإنسان، وهل يمكن أن يفقد الإنسان القدرة على الحديث.
أخبار البلدأهم الأخبار

مراسلة DMC تفقد النطق بسبب حزن شديد .. و«أطباء» يحذرون من حالة تسبب الموت المفاجىء

مقطع فيديو لا يتجاوز 19 ثانية، نشرته مراسلة قناة DMC أميمة بدري عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، تؤكد خلاله -بصوت متلعثم- أنها فقدت النطق فجأة بعد تعرضها لأزمة نفسية حادة، أثار موجة من التعاطف معها، وترك كثير من التساؤلات حول تأثير الحزن على صحة الإنسان، وهل يمكن أن يفقد الإنسان القدرة على الحديث؟.

مراسلة DMC تفقد النطق بسبب حزن شديد

وأعلنت مراسلة Dmc أميمة بدري عبر حسابها بموقع فيسبوك فقدها النطق وكتبت: “أنا محتاجة حد يساعدني أرجوكم أنا فجأة فقدت النطق مش عارفة أنطق ولا أتكلم وشفتي طبقت زي البكم والصم وصوتي مش طالع ومش قادرة أخد نفسي أنا خايفة ومش عارفة أعمل ايه.. أنا تعبانه جدا ومش قادرة أنا مخضوضة من اللي حصل لي”.

وقدمت البدري الشكر إلى جمهورها، وطلبت منه الدعاء لها ومساعدتها، ونشرت صورة لمجموعة من التحاليل، علقت عليها:” الحمد لله رب العالمين على كل حاجة حصلت ليا، أنا بكتب وانا مش قادرة لأطمنكم أنا روحت المستشفي وعملت الأشعة المقطعيه على المخ.

وتابعت: الحمد لله مفيش جلطه بس للأسف فقدت النطق بسبب إني زعلت جامد أدعولي دعوة صادقة، أنا محتاجه لدعواتكم وشكرا لكل اللي بيكلمني بس حرفيا مش قادرة من الصدمة، مضيفة:” أنا نفسيا مش أحسن حاجة دعواتكم وشكرا للتواصل معايا ولكل واحد حاول يكلمني ويساعدني وشكرا للي جالي البيت ووداني المستشفي دعواتكم، واللي يعرف الأدوية دي تمام ولا حد يقولي أعمل إيه لأن أنا قلقانة.

طبيب قلب يوضح أن الحزن قد يسبب فقدان الصوت

ورأى أطباء أن الحزن والغضب قد يتسببان بحدوث أزمة فى القلب تؤدي لغلق الشريان التاجي، موضحين أن حالة فقدان الصوت هو أحد اضطرابات الصوت ويتسبب في عوامل نفسية تؤدي لحدوث تغيرات سلبية ومفاجئة وقوية في جودة الصوت والتي قد تحدث بحة وتمتد لفقدان الصوت بصورة كاملة.

وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن معظم حالات الموت المفاجىء ليست مفاجئة حيث يكون هناك علامات قبلها بمدة قد تصل لأسابيع، ومنها الأرق، مستدلا بما حدث للفنان الراحل مصطفى درويش.

وقال شعبان، خلال لقاءه ببرنامج «المصري أفندي» المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الجمعة الماضية، إن الأسر التي تظهر بها حالات موت مفاجىء، يجب على أفرادها إجراء فحوصات رسم قلب في سن مبكر لمتابعة الحالة الصحية، محذرا من تناول المكملات الغذائية والهرمونات دون إشراف طبي.

وذكر عميد معهد القلب السابق، أن هناك متلازمة يطلق عليها القلوب المنكسرة، وسببها الحزن الشديد المفاجىء، مشيرا إلى أن هرمونات الحزن والغضب تحدث أزمة في القلب، قد تؤدي لغلق الشريان التاجي، معلقا: «في ناس ماتت بسبب خبر»، حيث هناك من يعانون من الهشاشة الروحية فينكسروا أمام ضغوطات الحياة.

ورأى أن الأخبار الصادمة تتسبب في الإصابة بجلطات في القلب، وكذلك يحدث الفرح الشديد أزمة بالقلب، مضيفا: “في ناس ممكن تموت من الفرحة وليس الحزن فقط”.

وقال شعبان فى تدوينة سابقة على “فيسبوك”، إن الموت نتيجة إنكسار القلب، مشكلة موجودة بالفعل وتسمى بمتلازمة القلب المكسور، وهي خلل وظيفي خطير بالقلب يحدث نتيجة فقد أحد الأشخاص المحببين للإنسان، ويعرف أيضًا بالاعتلال العضلي القلبي، ويشمل آلام الصدر ومشاكل خاصة بتدفق الدم.

طبيب نفسي يوضح سبب فقدان الصوت

وقال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن حالة فقدان النطق حالة تسمى “بحة الصوت النفسي” أو “فقدان الصوت النفسي”، مشيراً إلى أن السلوك الصوتي عند الإنسان يتغير بتغير الحالة النفسية عنده.

وأوضح هندي، أن فقدان الصوت هو أحد اضطرابات الصوت ويتسبب في عوامل نفسية تؤدي لحدوث تغيرات سلبية ومفاجئة وقوية في جودة الصوت والتي قد تحدث بحة وتمتد لفقدان الصوت بصورة كاملة، مشيرا إلى أن هذه الحالة تحدث للإنسان عندما يمر بحالة حزن أو الإصابة بالاكتئاب الشديد أو التعرض لأزمة نفسية أو حالات الإجهاد والإنهاك الجسدي والعصبي.

ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن هذه الحالة مؤقتة قد تمتد لأيام ولكن لها علاج.

وأظهرت دراسة علمية، أن احتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية يزيد بنسبة 21 مرة في الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد وفاة شخص عزيز، وبعد أسبوع واحد كان الخطر لا يزال 6 مرات تقريبًا، قد يكون التأثير أكبر بين الأفراد المعرضين لخطر كبير في القلب والأوعية الدموية.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى