روى الدكتور محمد إدريس استشاري ومدرس المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، موقف تعرض له خلال إنهاء بعض الأوراق الخاصة به من وزارة الصحة والسكان، حيث أبلغه الموظف المسؤول أنها ستحتاج إلى أسبوعين لإنهائها، نظرا لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية الجديدة، والحاجة إلى التوقيع عليها من المسؤولين هناك، ثم خاتم الشعار من مقر وزارة الصحة القديم بوسط البلد.
أهم الأخباراخبار الصحة

«الختم هنا والإمضاء فى العاصمة الإدارية».. معاناة طبيب لاستخراج مستند من «الصحة»

روى الدكتور محمد إدريس استشاري ومدرس المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، موقف تعرض له خلال إنهاء بعض الأوراق الخاصة به من وزارة الصحة والسكان، حيث أبلغه الموظف المسؤول أنها ستحتاج إلى أسبوعين لإنهائها، نظرا لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية الجديدة، والحاجة إلى التوقيع عليها من المسؤولين هناك، ثم الخاتم من مقر وزارة الصحة القديم بوسط البلد.

نقل الخاتم يحتاج لقرار وزاري 

وقال إدريس فى منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، :” كنت أنهي ورقة في وزارة الصحة، أخذتها الموظفة، وأخبرتني بالمرور لاستلامها بعد أسبوعين، فأخبرتها أن تلك الورقة سبق واستخرجتها خلال يومين فقط، فقالت لى إن الوزارة نقلت إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ونحن نأتي هنا يومين فقط، وسنقوم بتوقيعها من العاصمة الإدارية، ثم نأتي بها إلى المقر القديم.

وأضاف:” أخبرتها أنني سأذهب بها بنفسي إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأنهيها من هناك، فأخبرتني أنني لن أتمكن من ذلك لأن الخاتم هنا فى المكتب الذى يعلو مكتبها في هذا بالمقر القديم.

وتابع:” الموظفة كانت تشرح الموضوع ببساطة و أنا أفكر في أي عصر نشأ الروتين المصري، وأراهن أنه ليس مثيل لذلك فى العالم كله، وكم أننا مبدعون فى البيروقراطية، فقررت أكون إيجابي وتوجهت للمكتب الذي يعلو مكتبها ووضعته في كيس كان معي، وناولته للموظفة، وقلت لها تستطيعين أخذه معكي إلى العاصمة الإدارية، وبذلك سيكون الأطباء والموظفين والخاتم فى مكان واحد.

وزاد:” نظرت إلي الموظفة في ذهول و قد ارتسمت على ملامحها أمارات الرعب و الهلع، وقالت لى الموضوع ليس بهذه البساطة نقل الخاتم يحتاج إلى قرار وزاري، فوضعت الخاتم مكانه مرة أخري وخرجت منصرفا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى