fbpx
أهم الأخبارالنقابات

أحمد خميس: الصيادلة لن تُحسن التفاوض مع وزير الصحة ولا بديل عن التسعير الجبري

رشا جلال
أكد الدكتور أحمد خميس، نائب مدير مستشفى أولاد صقر المركزى بالشرقية، والمرشح لعضوية مجلس النقابة تحت السن، أن النقابه لم تحسن التفاوض أمس مع وزير الصحة ولم تستغل التفاف الصيادله حولها بطريقه غير مسبوقه فى جمعيات حاشده، حيث أن أحضان وقبلات الوزير ونقيب الصيادلة لن تساهم في حل قضايا الصيادلة الملحة، حتى لم يحصل النقيب على وعود شفهيه لالغاء البيع بسعرين للدواء، فلابد من رفع دعوى عاجله لإلغاء القرار الوزاري الخاص بالبيع بسعرين لأنه مخالف لقانون التسعيره الجبريه ويزيد من مشاكل الصيادلة مع المرضى.
 
وأضاف “خميس”، في تصريح خاص ل”دكتور نيوز”، أن كل زيادة ستطرأ على الأدوية ستكون سيفا مسلطا على رقاب الصيادلة، والبيع بسعرين للدواء سيعرض الصيدليات للافلاس والصدام مع الجمهور، مؤكدا أنه كان متوقع التراجع عن الاضراب والوقفات الاحتجاجية.
 
ويقول “خميس”، إنه رغم كل الجمعيات والحشد والضغط النفسى على جميع الصيادلة، لن يحصل الصيادلة على مطالبهم كاملة، فبالنسبه للأدوية منتهية الصلاحية “الاكسبير” فالارتجاع يتم بفاتوره بدون قيد أو شرط، أما بدون فاتوره فبنسبه 2%من المسحوبات، دون توضيح الحد الأقصى للتاريخ، فمطلبنا بالنسبه للاكسبير كان عمل غسيل للسوق من الاكسبير القديم جميع التواريخ بدون قيد أو شرط،  wash” out”، وموضوع ارتجاع بنسبه 2% بدون فاتوره ليس جديد فهو الطبيعى، أما الارتجاع بدون قيد أو شرط بفاتوره فهو صعب ومستحيل، فالصنف الواحد ممكن الشركه المنتجه توزعه عن طريق أكثر من موزع للشركات أو المخازن أو جهاز توزيع خاص بها، وفى النهايه الصنف صادر منها ويجب أن يرتجع إليها عن طريق أى شركه توزيع.
 
وبالنسبه للعوده للقرار 200  لعام 2012 والخاص بضروره موافقه النقابات الفرعيه والعامه على الاسم التجارى لترخيص الصيدليات، فقرار الغائه تم بعد تصعيد الصيادله ضد الوزير كنوع من العقاب للنقابه، ولكنه كان عقاب للشعب المصرى كله فهو كان بمثابه ضوء اخضر لتوغل السلاسل والدخلاء وإلغاء لدور النقابه تماما، وبذلك يكون قرار الغائه عوده للحق مره أخرى.
 
وفيما يخص الاتفاق على تطبيق قرار 499 على الأدويه اللتى زادت سعرها فقط واستكمال الزياده على الباقى بعد 6 شهوركان حق مكتسب قبل الأحداث الأخيره.
 
وأوضح “خميس” أنه لو نظرنا للوضع قبل 23 ديسمبر 2016 والوضع الآن، سنجد أن حراك الصيادله الأخير لم يأتى بجديد، وكل ماحدث فى المنتصف هو أزمه علاقه بين النقابه والوزاره وقرارات خاطئه تم الغائها.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى