fbpx
أهم الأخبارالنقابات

“الأطباء العرب” يحذر من انتشار الكوليرا من اليمن إلى الدول المجاورة

كتب – محمد أبوزيد
جدد اتحاد الإطباء العرب، تحذيره من انتشار وباء الكوليرا إلى الدول المجاورة، بعد تجاوز عدد الوفيات في اليمن لأكثر من ألف و900 شخص تقريبا، وأوضح عبد القوي الشميري، الأمين العام المساعد للاتحاد باليمن، أن عدد سكان اليمن تجاوز ال 28 مليون شخص، وهو عدد ليس كبيرا لكنه يحتاج إلى توفر وضع جيد وبنية تحتيه سليمة تتيح لأكثر من 15 ألف طبيب أن يمارسوا عملهم في مكافحة الأوبئة. وأشار الشميرى، خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقد الإتحاد اليوم الأربعاء، إلى أن هناك مؤسسات صحية ولكن أغلبها عبارة عن وحدات صحية صغيرة، ولكنها مغلقة لأن الأطباء لا يستطيعون الذهاب إليها لضعف الرواتب المالية وضعف الإمكانات الموجودة فيها، كما أن معظم الكوادر الطبية هاجرت إلى دول الجوار “.
وأشار إلى أن المستشفيات الأساسية العاملة تقع فقط في المحافظات الرئيسية، وبقية المستشفيات الموجودة في الريف لا تجد دعما كافيا، مضيفا:” الأوبئة تحدي كبير والكوليرا دقت ناقوس الخطر للنظام الصحي المتدهور في اليمن”، ولذلك يجب أن يكون هناك نظام رصد فعال للمرض، يعوض الخلل الناجم عن تدهور وضع المؤسسات الصحية، وبدونه لن يكون هناك نظاما صحيا فعالا في مواجهة الأوبئة.
ولفت إلى أن النظام الصحي في اليمن يحتاج إلى إعادة هيكلة، ويحتاج إلى نحو 210 مليون دولار على الأقل، ليس فقط لمواجهة الكوليرا، ولكن أيضا لتقديم خدمات صحية كافية للمواطنين هناك، وهو رقم ضئيل إذا ما قورن بالعائد من هذه الخدمات.. من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة رسلان، أن الاتحاد بدأ فى ممارسة دوره مع بدء انتشار الكوليرا في اليمن، ويعد الان مشروع لدراسة الوضع الصحي بشكل كامل في جميع محافظات اليمن، مشيرا إلى أن أى ميكروب أو وباء لا يحده حد وهو سريع الانتشار، لذا فإن هناك دعوة لكل المعنيين بالأمر لدعم الاتحاد في مكافحة الوباء في اليمن بشكل فعال.
وقال رئيس قطاع الإغاثة والطوارئ بالاتحاد، الدكتور علي أبو سيف، أن الاتحاد اختار منطقة “تعز” ليبدأ العمل بها لأنها تضم العدد الأكبر من الحالات المصاية، وعمل على تقديم العلاج وتقديم جميع مستلزمات الأدوية، بالإضافة إلى اهتمامه بالجزء الوقائي والتوعية الطبية، مؤكدا تواصلهم الدائم مع المسئولين في اليمن لحصر الأعداد المصابة وهل هي في تزايد أو تناقص، والاتحاد يطمح أن تنخفض عدد حالات الاصابة التي وصلت إلى 400 ألف إصابة، وأن تختفي كل حالات الوفاة.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى