fbpx
أهم الأخبارحكاوي

تاريخ مستشفي الدمرداش وسبب تسميتها بهذا الإسم

 

مستشفي الدمرداش، هى أحد أكبر وأشهر المستشفيات فى مصر، وتحتل أهميتها من وجود كلية طب جامعة عين شمس بها، إضافة إلى علاج عدد ضخم من المرضي، حيث يتردد على المستشفي حوالي مليون مريض خارجي سنوياً، ويبلغ عدد المرضى في الأقسام الداخلية في حدود 150 ألف إلى 180 ألف مريض سنوياً، بالإضافة إلى، عدد دخول المحضن بمستشفى النساء والتوليد ومستشفى الأطفال القديم حوالي 5450 مريض سنويا.

فما هو تاريخ مستشفي الدمرداش ؟ ولماذ سُميت بهذا الاسم ؟ ومن هو صاحب فكرة إنشائها ؟

تعد مستشفي الدمرداش القابعة بحي العباسية بالقاهرة، من أقدم وأكبر المستشفيات فى مصر، حيث تبرع لإنشائها عام 1928، الشيخ عبد الرحيم الدمرداش باشا شيخ الطريقة الدمرداشية، وأُنشئت عام 1931، وأنشأت كلية للطب بداخلها سنة 1947 وكانت ثالث كلية طب في مصر، وانضمت لجامعة عين شمس بعد افتتاحها عام 1950.

عبد الرحيم باشا الذى أسس مستشفى الدمرداش ولد بمدينة القاهرة عام 1849 وكان شيخا لطريقة صوفيه، ورجل أعمال عصامي أعلن في أول أغسطس 1928 عن هبته لإنشاء مستشفى خيرى مجانى، وبعد إعلانه بيومين زار رئيس الوزراء النحاس باشا ووقع على شيكات التبرع 40 ألف جنية للبناء، 60 ألف جنية تصرف الحكومة من ريعها على المستشفى شرط قبول جميع المرضي الفقراء مجانا دون النظر إلي جنسياتهم أو دياناتهم، وفى يوم وضع حجر أساس المستشفي حضر رئيس الوزراء آنذاك محمد محمود والكثير من الوزراء وكبار رجال الدولة والأعيان فى حفل ضخم.

صورة عبد الرحيم باشا الدمرداش

كان الدمرداش من المشتغلين بالحركة الوطنية المصرية، وكان عضوا في مجلس شورى القوانين المصري والجمعية العمومية المصرية، وهو والد الأديبة المشهورة قوت القلوب هانم الدمرداشية.

التحق بالأزهر الشريف، وأخذ التصوف عن والده الذي كان شيخ الطريقة الدمرداشية في مصر، ولما توفي والده الشيخ مصطفى، عيُن في مكانه شيخا للسادة الدمرداشية وكان عمره أربعة وعشرين عاما فقط، قام بتجديد زاوية الطريقة وجعلها مسجدا كبيرا وزاد في عدد الخلوات المعدة لاختلاء الدمرداشيين.

كان الدمرداش مواظبا على إحياء الحضرات “حلقات الذكر الصوفية” مرة كل أسبوع، وعلى إقامة المولد في كل عام، وكانت مدة مشيخته للطريقة أربعا وخمسين سنة.

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى