fbpx
أهم الأخبارالعيادة

عشر عادات غذائية خاطئة تؤثر على صحتك

رشا جلال

عادات غذائية خاطئة سيعرضها عليكم د. سميح بدير استشارى التغذية العلاجية وعلاج النحافة والسمنة، لنحاول تجنبها وتفادى أضرارها والاستفادة من القيام بعمل العادات الغذائية الصحيحة.

1- تناول البيض النيئ مع اللبن الطازج يؤدى إلى اتحاد مركب الافيدين الموجود فى زلال البيض مع البيوتين الموجود فى اللبن ويتكون مركب معقد لا يتحلل بالعصارات الهاضمة أو الأحماض وبهذا يحدث نقص البيوتين فى الجسم وكذلك عدم الاستفادة من الافيدين اى انه لا يتم الاستفادة من البيض واللبن بالرغم من أنهما من الأغذية البروتينية عالية القيمة الحيوية .

2- يفقد الافيدين قدرته على الاتحاد مع البيوتين بالتسخين لذلك فالبيض المسلوق لا يعمل سحب للبيوتين من الجسم .

3- تسود عادة تناول البيض النيئ فى الأرياف وعند بعض الرياضيين للاعتقاد السائد انه أكثر فائدة للجسم من البيض المطهى .
وهو اعتقاد خاطئ فالبيض المطهى سهل الهضم والامتصاص ويستفيد منه الجسم بدرجه كبيره أما البيض النيئ فهو صعب الهضم وتكون استفادة الجسم منه اقل بكثير من البيض المطهى ولا يفقد البيض المسلوق مثلا شيئا من قيمته الغذائية عند سلقه بينما إذا طالت مدة السلق وارتفعت درجة الحرارة يصبح عسر الهضم نوعا .

4- تسود بين ربات البيوت عادة تقطيع اللحوم وتركها فى الماء لفترة من الزمن (حوالى 1/2ساعه ) قبل طهيها لاعتقادهم أن ذلك يحسن من الصفات الاكلية للحم المطهى وهذا الاعتقاد خاطئ لان بعض المواد الغذائية تتسرب من اللحوم المقطعة إلى ماء النقع الذى لا يستعمل وإنما تلقيه ربات البيوت فى الحوض وبذلك تفقد اللحوم جزءا هاما من قيمتها الغذائية فى صورة بروتينات ودهون وأملاح معدنية وفيتامينات قابله للذوبان فى الماء .

5- تسود فى الأرياف عادة شرب اللبن المحلوب بدون غليه لاعتقادهم أن اللبن فى هذه الحالة لازال بخيره وان التسخين يؤدى إلى ضياع قيمته الغذائية وفى الحقيقة فان غلى اللبن أو بسترته له تأثير طفيف على قيمته الغذائية حيث لا يفقد منه سوى فيتامين ج وهو أصلا لا يحتوى على الكثير منه فضلا عن أن غلى اللبن يساعد على ترسيب جزء بسيط من الكالسيوم . ومع ذلك فان التخلص من الميكروبات الضارة الممرضة للإنسان أفيد كثيرا لحماية صحة المستهلكين من مخاطر شرب اللبن المحلوب حديثا بدون تسخين.
6- تلجا بعض ربات البيوت إلى تقطيع الخضر قطعا صغيره عند عمل السلطة مما يعرض جزءا كبيرا من سطحها للجو فيزيد الفقد فى الفيتامينات القابلة للاكسده مثل فيتامين ج وهذه عاده خاطئة وينبغى عدم تقطيعها قطعا صغيره وإضافة القليل من الخل وعصير الليمون إلى السلطة للاحتفاظ بأكبر كميه ممكنه من فيتامين ج .

7- تميل معظم ربات البيوت إلى غمر الخضر فى الماء بكميات كبيره ثم سلقها مباشرة وهى عاده خاطئة والمفروض استخدام كميات قليله من الماء لغلى الخضار أولا قبل وضع الخضار فيه لاختصار مدة الطهى و المحافظه على اكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية ومراعاة تقليل التقليب قدر الإمكان أثناء الطهى .

8- تسود بين معظم المواطنين عادة الإسراف فى شرب الماء أثناء تناول الوجبات مما يخفف من العصارة المعدية ويقلل من كفاءة عملية الهضم وبالتالى يقلل من معدل الاستفادة من الوجبات الغذائية وهذه عاده غذائية خاطئة ينبغى تلافيها والاكتفاء بشرب ما يتراوح بين ½ – 1 كوب ماء من الماء على الأكثر أثناء الوجبة الغذائية ويمكن شرب الماء تبعا للرغبة قبل الوجبة الغذائية آو بعدها بساعتين على الأقل .

9- تنتشر بين المواطنين عادة عدم أكل البيض آو السمك أثناء الاصابة بالزكام والأنفلونزا ونزلات البرد لاعتقادهم أن هذه الاغذيه تؤدى إلى تأخر الشفاء فى هذه الحالة وهذا اعتقاد غير صحيح نظرا لان المريض فى هذه الحالة يكون أكثر احتياجا إلى البروتينات الحيوانية المصدر عما إذا كان سليم بدون أصابه بهذه الأمراض لتدعيم جهازه المناعى وإمكانية التغلب على المرض فى اقصر وقت ممكن .

10- تسود فى قرى مصر ونجوعها عادة طهى الطعام طهيا زائدا بهدف جعله رخوا جدا سهل البلع وهذه عاده غذائية خاطئة نظرا لان الغذاء الزائد الطهى ينزلق بسهوله من الفم إلى المرئ فالمعدة دون هرس أو مضغ جيد ودونما خلط جيد باللعاب فضلا عن أن الغذاء المطهى طهيا عاديا يتم مضغه جيدا ويساعد على تقوية اللثة والأسنان والقواطع ويمتزج جيدا مع اللعاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى