كلية طب الأسنان: نفتخر بأزهرنا ونقف خلف الإمام الأكبر
وردا على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأزهر الشريف، كعبة العلم وقبلة العلماء، يعرب مجلس كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بكافة أعضائه عن استيائه واستنكاره الشديدين لتلك الهجمة التي تنال من الأزهر الشريف ومن إمامه الأكبر وعلمائه وطلابه من مصر ومن العالم شرقا وغربا.
ويهيب مجلس الكلية بمن يقودون تلك الحملة أن يتوقفوا عن التشويه المعتمد، والافتراءات الباطلة، والتصرفات المسيئة الغير مسؤولة، والادعاءات الواهية، التي يروجون لها ليضللوا الشعب المصري، الذي يوقن بأن مؤسسة الأزهر هي قلعة الوسطية والاعتدال، في زمن سادت فيه الانحرافات بين إرهاب إلحاد. ويشهد التاريخ في ماضيه وحاضره بأن الأزهر الشريف لم يكن بمناهجه المعتدلة فقط منبرا للعلم ومنارة للمعرفة، وصرحا علميا عريقا تخرج منه رؤساء وزعماء وقادة رأي، بل كانت له بصمات مضيئة ومواقف مشرفة، جسدت ولازالت تجسد الوطنية المصرية في أوقات التوتر والاضطراب، وفي مواجهة التحديات العاصفة والأحداث المتلاحقة.ويؤكد مجلس الكلية على وقوفه صفا واحدا خلف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في مواجهة تلك الهجمة المغرضة، وعلى دعمه للجهود المخلصة التي حققها الأزهر بقيادة الإمام الأكبر في الداخل والخارج من محاربته للفكر المتطرف، وتصحيحه لصورة الإسلام في العالم أجمع، وإرسائه لفقه السلام، وتبرئته للأديان من كل إرهاب يمارس باسمها. و شدد مجلس الكلية على أن تلك الهجمة الإعلامية على الأزهر لن تزيده إلا صلابة، ولن تثنيه عن دوره الذي يؤديه منذ أكثر من ألف عام، وسيظل يؤديه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
حفظ الله مصر وجيشها وأزهرها وشعبها من كل سوء، ووقاها شر الفتن، وأدام وحدتها، ووفق قادتها .