fbpx
أهم الأخبارالنقابات

«الأطباء العرب» يطلق مشروع الأضاحي لمكافحة سؤ التغذية فى مصر ودول أخرى

 

أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب مشروع الأضاحي لعام 2017، تحت عنوان “مكافحة الجوع وسوء التغذية” فى مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية.

وتجرى مراحل المشروع في كل من مصر وفلسطين والصومال ومخيمات اللاجئين الصوماليين بكينيا و بورما، ومخيمات اللاجئين الصوماليين بكينيا إضافة الى اللاجئين السوريين بمصر والأردن.

وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان إن مشروع الأضاحي أحد مشروعات الإغاثة الغذائية الموسمية التى تهدف إلى مكافحة الجوع، وأمراض سوء التغذية بجانب خدمات الدعم الصحى بالمناطق التى تعانى من اضطرابات تؤدى الى عدم توفر الغذاء مثل الصراعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الأوبئة.

يشار إلى أن مصطلح “سوء التغذية” يشير إلى الاستهلاك غير الكافي أو الزائدِ من المكونات الغذائية والتي تسفر عن ظهور بعض من اضطرابات التغذية المختلفة، ويزيد سوء التغذية من حالات الوفاة والإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة حيث بلغت نسبة الوفاة عام 2006 فقط 36 مليون فرداً بسبب المجاعات أو الأمراض الناجمة عن نقص التغذية.

وأشارت منظمة الصحة العالمية أن أمراض سوء التغذية تمثل المساهم الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال خاصة فى الأماكن الفقيرة حيث تزيد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات ما يترتب عليه أطفال هزيلة عرضة لأمراض خطيرة.

ويقدر معدل الوفيات الناجمة عن سوء التغذية بنحو 58% من إجمالي معدل الوفيات على مستوى العالم.

من جهة أخرى، قامت لجنة الإغاثة والطوارئ بإتحاد الاطباء العرب بحفر بئرين جديدين بعمق 18 مترا بمناطق نزوح الأسر الصومالية، وذلك في إطار حملة الاتحاد لإغاثة المتضررين من موجة الجفاف القاتل بالبلاد.

وقالت لجنة الإغاثة والطوارئ في بيان أصدرته اليوم: إن اللجنة قامت مؤخرا بحفر البئر الثاني والثالث سطحي بعمق 18 مترا وعرض 1.5 متر، بحيث يستفيد منهما نحو 1200 أسرة بمخيمات النازخين المتضررين من موجة الجفاف بالصومال

وكانت اللجنة قد وزعت في مارس الماضي سلات غذائية ومياه نقية للشرب داخل مخيمات النازحين جنوب غرب الصومال؛ وذلك ضمن القافلة الغذائية الأولى للاتحاد لمواجهة موجة الجفاف القاتل التي تضرب البلاد.

وطالبت منظمات ومؤسسات خيرية داخل الصومال بالمساهمة في إنقاذ الوضع المأسوي في البلاد، والذى بدأ يتفاقم أكثر، بعد تساقط عدد كبير من المواطنين بعد المواشي، بسبب الجوع والعطش والمرض، وتحول الأمر إلى ما يشبه “المجاعة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى