fbpx
أهم الأخبارالأدوية

الصحة: صرف أدوية مرضى الغسيل الكلوي بالمجان ضمن مبادرة الرئيس

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنّ الوزارة انتهت من توريد وتركيب 513 ماكينة غسيل كلوي، و14 محطة معالجة بالمستشفيات بمحافظات الجمهورية المختلفة، وتوفير مستلزمات التشغيل لمراكز ووحدات الغسيل الكلوي، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الفشل الكلوي.

وأضافت زايد أنّه تم الانتهاء من إجراءات التعاقد، وجار توفير 2600 ماكينة غسيل كلوي و2000 كرسي كلى لصالح الوزارة، لافتة إلى أنّه يتم استخدام أحدث الأدوية للعلاج بالمجان.

وتابعت وزيرة الصحة أنّها تعاقدت على 9 ملايين مرشح کلى، جار توزيعها على المستشفيات ووحدات غسيل الكلى، وجار توفير 75 محطة معالجة مياه أخرى، وإجراء حصر شامل لجميع الماكينات ومحطات المياه لاستبدال القديم منها بالماكينات جديدة، وفقا لتقارير الصيانة الدورية.

وأوضحت زايد أنّه تم تركيب وتشغيل نظام “الباكس” في 18 مستشفى و5 مراكز صحية، بمحافظات “بورسعيد والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء “، لافتة إلى أنّ “الباكس” عبارة عن سيرفر بسعة تخزين هائلة لتخزين كل ما هو فحوصات شعاعية للمرضى ويمكن تداول صور الأشعة عن بعد، عن طريق الشبكات المحلية اللاسلكية أو عن طريق الإنترنت بأفضل جودة ممكنة للصور، بشبكة مؤمنة كليا، كما يتميز هذا النظام بسعة تخزينية وأرشفة للفحوص الشعاعية للمرضى وإمكانية الوصول السريع إليها وعمل أرشيف بالاسم أو الرقم التسلسلي أو التاريخ، وتجميع وترتيب الفحوصات التي تخص مريضا معينا في ملف خاص به والرجوع السريع إليها.

وكشفت زايد عن أنّ هناك 60 ألف مريض يغسلون كلى على نفقة الدولة، و45 ألف مريض بهيئة التأمين الصحي، وعدد المرات التي يغسل فيها المريض الكلى 13 جلسة في الشهر بمعدل 3 جلسات في الأسبوع، وتكون مدة الجلسة بين 4:3 ساعات، مشيرة إلى أنّ تكلفة الجلسة الحقيقية لا تقل عن 450 جنيها مباشرة، والتكلفة غير المباشرة 500 جنيه، تتحمل الدولة 325 جنيها للجلسة.
من جانبه، قال الدكتور محمد خطاب رئيس إحدى مؤسسات تصنيع الأدوية بوزارة الصحة، إنّ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة بالكشف المبكر عن الغسيل الكلوي، من المبادرات المهمة التي استهدفت إعادة بناء البنية التحتية المتعلقة بتطوير ماكينات الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات، مع توفير المحاليل والأدوية المتطورة للعلاج كإيبوتين، إذ تم توفيره بمستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي لعلاج علاج حالات أنيميا مرضى الفشل الكلوي المزمن، والذين يغسلون الكلى، وعلاج حالات أنيميا مرضى الإيدز المعالجون بعقار الزيدوفيدين، وعلاج حالات أنيميا مرضى السرطان الذين يستعملون علاجا كيميائيا.

وأكد أنّه سيتم ضخ 1.5 مليون عبوة العام الحالي، والإدارة المركزية للصيدلة تشدد على توفير هذه الأدوية بالسوق الحر ضمانا لتحقيق الاستقرار للمرضى في توفير المستحضرات الحيوية والاستراتيجية التي تخدم شريحة كبيرة من المرضى يصل عددهم إلى 150 ألف مريض.

وفي ذات السياق، أوضحت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجموعة أكديما الدواية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أنّ هناك توجيهات رئاسية بالسعي الدائم والمستمر لتوفير الاحتياجات الدوائية والمستحضرات الحيوية المتعلقة بالأمراض، خاصة المزمنة في السوق، وكذلك في المستشفيات الحكومية، بما يمكن المبادرات الرئاسية من تحقيق أهدافها في توفير الخدمة الشمولية والمتكاملة للمريض بالمجان.

وتابعت: “نسعى إلى نقل تكنولوجيا متطورة إلى البلاد لتصنيع مستحضرات الأورام والمستحضرات البيولوجية، كما وفرنا أدوية لعلاج الفشل الكلوي من أصل بشري، ما يعكس توفير أحدث العلاجات وفقا توجيها القيادة السياسية للمريض”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى