fbpx
أهم الأخبارالنقابات

تيار الاصلاح بسوهاج: تراجع الصحة عن التفاوض اهانه للصيادلة والتصعيد أصبح واجباً

رشا جلال
اعتبر الدكتور أحمد على الشيخ، صيدلى حر ورئيس المكتب التنفيذي لتيار الاصلاح المهني بمحافظة سوهاج، ما قام به وزير الصحة أمس بعد استدعاء نقيب الصيالة، اهانه واضحة لرمز الصيادلة وادعاء مكتبه أنه لن تتم الدعوة من الأصل، والآن نُصر على موقفنا بالتصعيد  لحين الاستجابة والخروج من الأزمة بحل مرض لكل الأطراف، موضحا أنه على الرغم من تعليق الاضراب لمده 15 يوما في منتصف يناير الماضي، إلا أنه لن يتم حل الأزمة من جانب المسئولين، لا نريد الاضرار بأي من أطراف الأزمة، ولكن ليس لدينا الآن أي خيار سوى التصعيد للضغط والوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف.
 
وأضاف “الشيخ”، في تصريح خاص ل”دكتور نيوز”، أن تجاهل الوزير لمجلس نقابة الصيادلة والصيادلة بشكل عام في كل ما يخص الملف، أدى إلى تضخم الأزمة بشكل خطير والتي يعاني من ويلاتها المريض والصيدلي على حد سواء، موضحا أن نقيب الصيادلة سيتخذ قرارا بالاضراب الاثنين المقبل للضغط من أجل حل الأزمة وتطبيق قرار 200 وقرار 499، قائلا؛ “الاضراب وسيلة وليست هدف، فليس هدفنا أبدا الاضرار بالمريض أو تعكير الصفو العام للمجتمع المصري ولكن الطريقة التي يدار بها الملف الدوائي هي التي أدت لإتخاذ قرار الاضراب”.
 
وأكد “الشيخ”، أن غرفة صناعة الدواء تعمل بشكل واضح في خدمة شركات الدواء ولم يحدث أنها انحازت ولو مرة لمصلحة الصيدلي “الممثل الشرعي لملف الدواء في مصر”، فلابد من تغيير أعضاء لجنة التفاوض من قبل مجلس النقابة العامة لتشمل جميع فصائل الصيادلة، لتنفيذ قرار 499 لسنة 2012 الغير قابل للطعن، فضلا عن العودة للعمل بقرار 200 لسنة 2012 والخاص باشتراط موافقة النقابات الفرعية على الاسم التجارى للصيدليات قبل إصدار ترخيص لها، مع إلغاء قرار وزير الصحة بالتسعيرة الأخيرة الذي أقر البيع بسعرين وخلق نوعا من العشوائية، أيضا لابد من قرار وزارى باسترجاع الأدوية منتهية الصلاحية دون قيد أو شرط للحفاظ على صحة المريض وترسيخ مبدأ الثقة المتبادلة بين المريض والصيدلي، وتبني حملة تطبيق الاسم العلمي للدواء الذي يمنع استغلال المريض لتنفيذ خطة شركات الدواء في الترويج للأدوية مرتفعة السعر، مؤكدا أنه حان الوقت لانشاء هيئة عليا للدواء المصري تتبع بشكل مباشر لرئاسة الوزراء أو الرئاسة تكون معنيه بكل ما يخص الدواء بعيدا عن قرارات وزير الصحة الغير متزنه.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى