fbpx
العيادة

أيام الزواج الأولى والشعور بالضيق .. حلول ونصائح مفيدة

 

مع أيام الزواج الأولى، والتغيّرات التي يتعرّض لها الزوجين، خاصّة فيما يتعلّق بالعلاقة الحميمية، قد تؤثّر هذه التغيّرات سلباً على الشريكين. فما طبيعة العلاقة الحميمية في الفترة الأولى من الزواج؟ وما الرابط بين أيام الزواج الأولى والشعور بالضيق؟ هذا ما سنتطرّق له في السطور القادمة..

الأسباب العامة للشعور بالضيق في بداية الزواج

من الطبيعي أن تكون أيام الزواج الأولى مليئة بالسعادة والفرح للطرفين. إلا أن الشعور بالضيق الذي يرافق أحد الزوجين أو كلاهما، يُعد أمراً طبيعياً، لما يحدث من تغيّرات تطرأ على حياة الطرفين.

فالأيام الأولى، مثلاً، يحدث فيها أول علاقة حميمية بين الطرفين، وهو أمر جديد على كلاهما. لذا، فإذا كان الشخص نفسه قادر على استيعاب ذلك التغير، فإن للجسد رأي آخر.

ويرجع ذلك الشعور بالضيق غالباً، إلى تفاصيل قد تحدث أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. فالأيام الأولى، عادةً ما يتم فيها فض غشاء البكار لدى الزوجة، وهو ما قد يسبب الشعور بالضيق وبعض الألم. فقد تقع بعض الزوجات تحت إطار الصدمة، والشعور المتخبط، الذي يحتاج لبعض الوقت لاستيعابه وقبوله.

وهنا يجب أن ننوّه، أن الزوج يجب أن يكون دوره فعالاً في أيام الزواج الأولى، وأن يكون متفهّماً لمشاعر الضيق التي تنتاب الزوجة بسبب التغيرات التي تطرأ على جسدها. إذ أن احتواء المرأة في هذه الفترة سيدعمها، وسيساهم في عدم التسبّب في حدوث فجوة بين الشريكين في بداية العلاقة.

أيام الزواج الأولى والشعور بالضيق عند الزوجة

كطبيعة الجسم الفسيولوجية، فإن ممارسة العلاقة الحميمية لأول مرة، خاصة عند السيدات، تتسبّب في الشعور ببعض الألم. ويكون هذا الألم محتملاً في بعض الأحيان، إلا أنه قد لا يكون محتملاً في مرّاتٍ أخرى، مما يدفع المرأة للشعور بالضيق وأحياناً رفض العلاقة الحميمية.

وترجع أسباب ذلك الشعور عند الزوجات إلى:

  • ضيق المهبل في بداية الزواج.
  • ضيق عضلات الحوض والرحم لدى الزوجة.
  • الشعور بالتوتر والقلق، مما قد يزيد من الضغط على عضلات الحوض والقاع.
  • قلة الترطيب أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
  • الضغط على غشاء البكارة.

ومن المفترض أن يبدأ المهبل في التمدّد، نتيجة استثارة المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية. إذ أن الاستثارة تمثّل دافعاً للجزء العلوي من المهبل بأن يطول، حتى يرجع عنق الرحم والرحم معاً مسافة أكبر داخل الجسم، وبالتالي لا يصطدم القضيب بهما أثناء العلاقة الحميمية. وهذه العملية الفسيولوجية تحدث، حتى تقلّل من شعور الألم أثناء العلاقة.

إضافةً لذلك، فإنّ المهبل يقوم -نتيجةً لاستثارة الجسد- بإطلاق مواد طبيعية مرطبة، مما يساعد على دخول قضيب الزوج إلى المهبل بسهولة دون الشعور بالألم. إلا أنّ هذه المرطبّات الطبيعية، قد لا يقوم الجسم بإطلاقها في بعض الأحيان. وذلك نتيجةً للتوتّر، والقلق الزائد، أو بسبب عدم حصول المرأة على المدة الكافية من المداعبة قبل الإيلاج.

وتعتبر كل تلك الأسباب مؤقتة في البداية، إذ أنه بمجرّد ممارسة الجماع لمرات متكررة، تبدأ عضلات قاع الحوض بالاتساع، واستيعاب حجم قضيب الزوج. وبالتالي تصبح العلاقة الحميمية غير مؤلمة، بل ويغدوا كلا الطرفين سعيدين في هذه العلاقة الجسدية.

أيام الزواج الأولى والشعور بالضيق عند الزوج

ذكرنا سابقاً أن أسباب الشعور بالضيق لدى الزوجة حتماً معروفة، بل وإن على الزوج أن يكون متفهماً لتلك التغيرات ويساعد المرأة على تجاوزها. ولكن هل يشعر الزوج كذلك بالضيق في الأيام الأولى؟

الجواب هو نعم، قد يشعر الرجل بالضيق، مع اختلاف الأسباب طبعاً.

فعادةً ما يشغل بال الكثير من الرجال موضوع الصحة الجنسية، والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمية بكفاءة. ومن الممكن أن يسبب هذا الأمر قلقاً لدى الرجل، مما يؤثر على قدرته الجنسية سلباً. فمن المشاكل التي قد تواجه الرجل هي ضعف الانتصاب، بمعنى أن الرجل لا يتمكّن من الحصول على الانتصاب الكامل لممارسة العلاقة الحميمية. ومن المشاكل التي قد تظهر أيضاً، هي اعوجاج القضيب، أو تحدبه، فلا يتمكن الرجل من إيلاج القضيب في مهبل المرأة. كما أن تأخّر القذف، أو سرعة القذف هما من المشاكل التي قد يواجهها الرجل في بداية الزواج، وهو ما قد يسبّب له شعوراً بالضيق.

ضعف الانتصاب في بداية الزواج

قد يتأثر الزوج بتوتر الزوجة، وقد يكون غير مستعد نفسياً لممارسة العلاقة الحميمية. كما أن بعض الرجال يكونون غير مثقفين جنسياً بما فيه الكفاية، مما يضعهم في دائرة أخطاء ممارسة العلاقة، أو عدم فهم الأمور التي تسعدهم ليقوموا بتطبيقها.

ومن أشهر المشكلات التي تصيب 45% من الرجال هي مشكلة ضعف الانتصاب. وكما أوضحنا سابقاً، فإنّ ضعف الانتصاب هي مشكلة، يفقد القضيب فيها قدرته على الانتصاب لمدة كافية، أو يفقدها تماماً فلا ينتصب.

فالانتصاب هو ظاهرة فسيولوجية، يتضخم فيها القضيب ويصبح أكثر توسعاً، نتيجة توجيه الدم من الجسم إلى أنسجة القضيب. فتمتلىء أنسجة القضيب تبعاً، ليصبح حجم القضيب مناسب لممارسة العلاقة الجنسية. وهنا قد تحدث المشكلة إما في الأوردة الموجودة في القضيب، أو بالإشارات العصبية التي يقوم المخ بإرسالها فتمنع تدفق الدم بشكل صحيح، مما يؤدي لحدوث ضعف في الانتصاب عند الرجل.

ما هو حل ضعف الانتصاب عند الرجال؟

بحسب حالة المريض، وأسباب مشكلة ضعف الانتصاب لديه، يبدأ الطبيب المختص بأمراض الذكورة بعلاج ضعف الانتصاب على النحو التالي:

  • الأدوية التي تساعد على الانتصاب لمدة أكبر مثل:
    • سيلدانيفل (فياجرا)
    • تادالافيل (أدسيركا، سياليس)
    • فيردينافيل (ليفيترا، ستاكسين)
    • أفانافيل (ستيندرا)

حيث تعمل هذه الأدوية على زيادة تأثير أكسيد النيتريك، وهي المادة الكيميائية الطبيعية التي ينتجها الجسم لإرخاء عضلات القضيب، حتى يزداد تدفق الدم، استجابة للتحفيز الجنسي، ويساعد على حدوث الانتصاب.

  • الحقن الذاتي بدواء آلبروستاديل.
  • تركيب دعامات للإنتصاب: وهي عبارة عن غرسات يقوم الطبيب بزراعتها جراحياً داخل القضيب، لدعم عملية الانتصاب.

وتنقسم دعامات الانتصاب لنوعين رئيسيين هما الدعامة الهيدروليكية، والدعامة المرنة. كما أن أسعار دعامات الإنتصاب في الأردن تختلف باختلاف أنواعها.

وتوفّر تلك الدعامات، الانتصاب الكافي، للمدة التي يرغب بها المريض، وبأعلى قدر من الكفاءة. بالإضافة إلى أن فاعليتها تستمر لأكثر من 15 عاماً.

ومن الضروري أن ننوّه أن عملية زراعة دعامة للانتصاب، برغم سهولتها وسرعة عملها، إلا أنها عملية دقيقة تتطلّب اختيار طبيب متمرّس في أمراض الذكورة والعقم، وأن يكون خبيراً في إجراء هذا النوع من الجراحات، لتلافي مشكلات أيام الزواج الأولى والشعور بالضيق الذي يصاحبها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى