ضرب مرض حمى الضنك، من جديد، قرية قوص وحجازة وقرى أخرى بمحافظة قنا، خلال الأيام الماضية، حيث دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاشتاجا تحت عنوان "أنقذوا حجازة"، طالبوا خلاله وزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ الأهالي بعدما تفشي المرض بينهم.
أهم الأخباراخبار الصحةتقارير وحوارات

«حمى الضنك» تعود لقرى قنا من جديد.. والأهالي تستغيث

 

ضرب مرض حمى الضنك، من جديد، قرية حجازة بمركز قوص وقرى أخرى بمحافظة قنا، خلال الأيام الماضية، حيث دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، هاشتاجا تحت عنوان “أنقذوا حجازة”، طالبوا خلاله وزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ الأهالي بعدما تفشي المرض بينهم.

الأهالى يطالبون الصحة بالتحرك لمواجهة انتشار حمى الضنك

وحمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض، ويسبب الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وقد يؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم والوفاة.

إقرأ أيضا:«الصحة» تؤكد أن المرض المنتشر بقرية «قنا» هو «حمى الضنك»

ونقل علاء أحمد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة مواطن بقرية حجازة، يكشف فيه تعرض قريته لحمى الضنك، وحكوث حالات وفيات بسببها.

وقال أحمد في منشوره،:” إن قرية حجازة في مركز قوص بمحافظة قنا كل يوم أو يومين يموت فيها واحد أو اتنين، بسبب انتشار وباء حمى الضنك، ولا يوجد أي رعاية صحية وبعض الأطباء هرب حتى خرج الوضع عن السيطرة.

وأضاف أن 90% من المقيمين بالقرية أصيبوا بالعدوي، والبعض لا يجد العلاج، والقرية في طريقها لأن تتحول لقرية أشباح، فالمواطنين توقفوا عن الخروج من منازلهم، والوضع يخرج عن السيطرة.

ونشر حساب على فيسبوك باسم صفحة مجالس عرب حجارة، منشور أيضا يتحدث عن ذات الأزمة، موضحا أن قرية حجازة بمحافظة قنا والقرى المجاورة لها تعيش على وقع انتشار وتفش غير مسبوق لوباء مجهول يتم تشخيصه أحيانًا أنه حمى الضنك وأحيانًا متحور كورونا ونحن لا نعرف حقيقته ويحصد يوميا الأرواح، وباء لم تشهده القرية حتى مع فيروس كورونا لا يفرق بين أرواح الشباب وكبار السن، حيث بلغت نسبة الوفيات اليومية نسبة قياسية، وأصبح بكل بيت في القرية إما متوف أو مريض يصارع المرض.

وأشار إلى أن هناك إهمال متعمد من القائمين على المنظومة الصحية بمحافظة قنا، ومحاولاتهم للتعتيم والتكتم على الوباء، يقع أهالي القرية بين مطرقة الوباء وسندان الفشل من الإدارة الصحية بقنا.

وطالب أهالي قرية حجازة بإجراءات عاجلة من الدولة والجهات المعنية للقيام بمسئوليتهم للحد من انتشار الوباء والتدخل لإنقاذ الأرواح المعرضة للخطر، بينها توفير أطقم طبية متخصصة بشكل ثابت بالوحدة الصحية بالقرية والقرى المجاورة، للتعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، وتوفير الأدوية اللازمة بالوحدة الصحية.

كما طالب الأهالي بمراقبة أسعار الأدوية الخاصة بخفض الحرارة والتي زادت ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي، والبدء الفوري في التعقيم وتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء، وإتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة داخل المدراس للحد من انتشار الوباء، وقيام المسئولين المحليين في المحافظة بواجبهم والتواجد بين الناس ورفع معاناتهم وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة والتعامل معها.

كما طالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الإهمال ومن يتحمل المسؤولية عن الأرواح التي راحت ضحية الإهمال.

بينما روى أحد المواطنين توجهه، إلى مستشفى قوص المركزي بقنا الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، بحالة مصابة باغماء نتيجة حمى الضنك، دخلت إلى الاستقبال ثم كتب لها الطبيب المناوب ورقة بها علاج لإحضاره من صيدلية خارجية، تبين أن محلول عادي وجهاز وريدي وسرنجة وحقنة ترجيع، رغم أنها من أساسيات الأدوية التي من المفترض توافرها في استقبال الطوارئ بالمستشفى.

وشكى من غياب طبيب الباطنة بالمستشفى ليلا، في ظل هذه الظروف وهذا المرض الفتاك بكبار السن وحتى الشباب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى