سوهاج: وفاة طفلة لعدم وجود مصل عقرب.. والصحة ترد
قرر الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، فتح تحقيق بشأن توجيه اتهامات من والد طفلة توفيت بعدم وجود مصل عقرب في عدد من المستشفيات وقرر احالة الواقعة للنيابة الإدارية.
وأصدر المديرية بيان رسمي حول الواقعة جاء فيه: “حول ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة طفلة بسبب عدم توافر مصل للدغ العقرب بمستشفى المنشاه المركزي تبين من الفحص أن المستشفى بها 160 مصل عقرب وأن الإدارة الصحية بالمنشاه بها 350 مصل والأمصال متوفرة ويتم صرفها بانتظام طبقا لخطة توزيع موضوعه مسبقا”.
وذكر البيان أن الطفلة وحسب ما جاء على لسان والدها أصيبت بلدغ عقرب الثلاثاء الماضى وعلى إثر ذلك قام جدها بالتوجه إلى مستشفى المنشاه وحصلت الطفلة فعليا على المصل من المستشفى وبعدها شعر الوالد أن حالة الطفلة لم تتحسن في اليوم التالي فقام بالتوجه إلى إحدى العيادات الخاصة فقامت الطبيبة بإحالة الطفلة إلى المستشفى التعليمي بمدينة سوهاج”.
وأضاف البيان، أن المستشفى التعليمي أصبح مستشفى للعزل، تم إحالة الطفلة إلى مستشفى سوهاج الجامعي ونظرا لأن المستشفى الجامعي ليس من اختصاصهم التعامل مع الحالات اللدغات التي تحتاج لأمصال فقامت بإحالة الطفلة إلى مستشفى أخميم المركزى وتم اعطاء الطفلة جرعه ثانيه من مصل العقرب ثم تم توجيهها لمستشفي الجامعه نظرا لحاجتها لعنايه مركزه وإحالتها مستشفي الجامعة مره أخرى إلى مستشفي اخميم إلا أن الطفلة فارقت الحياة اثناء ذلك.
وقرر وكيل وزارة الصحة بسوهاج سرعة فتح تحقيق في الواقعة وإحالة الموضوع للنيابة الإدارية.
وطالبت مديرية الصحة بعدم الانسياق وراء الشائعات واستغلال بعض الإحداث في إثارة البلبلة وترديد الشائعات، مؤكدة أن المديرية لا تتستر على أحد وأن من يخالف التعليمات يتم محاسبته طبقا للقانون وأن أمصال العقرب موجودة بكافة الإدارات الصحية طبقا لخريطة واضحة ومعدة مسبقا.
كان والد الطفلة مريم،7 سنوات قد اتهم قطاع الصحة بالاهمال لعدم وجود مصل للعقرب وانه توجه بابنته لمستشفي المنشاه المركزي، ومستشفي اليوم الواحد ومستشفي سوهاج الجامعي، ولم يجد مصل للعقرب، وتوجه لمستشفي اخميم المركزي، فكانت حالة الطفلة قد ساءت وتوفيت عقب ذلك.
