يعرف الذكاء الاصطناعي على أنه تقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام، ويمكنه بشكل متكرر تحسين نفسه استنادا إلى المعلومات التي يجمعها، وأصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ركنا أساسيا في العديد من المجالات.
أهم الأخباراخبار الصحةتقارير وحوارات

جوجل تبتكر طبيبا افتراضيا بتقنية الذكاء الاصطناعي.. هل ينافس الطبيب البشري؟

يعرف الذكاء الاصطناعي على أنه تقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام، ويمكنه بشكل متكرر تحسين نفسه استنادا إلى المعلومات التي يجمعها، وأصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ركنا أساسيا في العديد من المجالات.

طبيب جوجل يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي

وفي ظل التحول الذي يشهده العالم والتطور التكنولوجي، يسعي محرك البحث “غوغل” لتطوير برنامجا جديدا عبر الذكاء الاصطناعي، يوفر لمستخدميه طبيبا افتراضيا يجيب على أسئلتهم، وسط توقعات أن يقدم “طبيب غوغل” الجديد إجابات أكثر دقة، فى أداء متقارب مع الطبيب البشري.

وجوجل هو محرك بحث تم توفيره وتشغيله بواسطة شركة Google، يتعامل مع أكثر من 3.5 مليار عملية بحث يوميًا، ويعد الموقع الأكثر زيارة واستخداما في العالم كله.

وقال باحثون من “غوغل” في دراسة نشرت في  مجلة “نيتشر” العلمية إن الخدمة الجديدة سوف تستخدم نظاما شبيها بنظام روبوت الدردشة الشهير “تشات جي بي تي”، موضحة أن دقة الإجابات كانت بنسبة 92%، ومثال على ذلك أن الإجابات التي قدمها “طبيب غوغل” كانت مماثلة لإجابات قدمها 9 أطباء من الولايات المتحدة وبريطانيا والهند، سئلوا 80 سؤالا.

لكن “طبيب غوغل” فشل في تقديم تفاصيل وإجابات دقيقة عن مشكلات صحية مثل “سلس البول”، وهل بالإمكان علاجها.

ويقول الباحثون في “غوغل” إن الخدمة الجديدة لا تهدد عمل الطبيب العام، ويمكن استخدام “طبيب غوغل” لاحقا في الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الناس على الخطوط الساخنة للخدمات الصحية.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، فيفيك ناتاراجان، إن الناس عندما يتوجهون إلى الإنترنت بحثا عن المعلومات الصحية، فإنهم يواجهون كما هائلا من المعلومات، لذلك قد يختاروا أسوا سيناريو من ضمن 10 تشخيصات محتملة يجدونها هناك، ويمرون بتوتر غير ضروري.

وأضاف أن نموذج اللغة الذي يقوم عليه “طبيب غوغل” سيقدم رأيا علميا مختصرا، وسيكون مدعوما بالأدلة.

ولفت إلى أنه يمكن أن يستخدم في فهم مدى إلحاح حالة المريض وتحويلها إلى العلاج الفعلي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى