مشاركة 350 طبيب وباحث في مؤتمر لجراحي الفم والوجه

كتب- عمر محمود

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي التاسع للجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين بالقاهرة، تحت رعاية جامعة بدر،  ومشاركة 350 طبيب وباحث بينهم 50 طبيب أجنبي وعربي جاءوا من مختلف دول العالم، أبرزها الصين وكوريا وأمريكا وجنوب أفريقيا والسعودية والبحرين وفلسطين وأسبانيا، بحضور الدكتور ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان  وكلا من الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة بدر والدكتور ابراهيم القلا نائب رئيس الجامعة.

اُفتتح المؤتمر بكلمة للدكتور خوليو اسير، رئيس الجمعية العالمية لجراحي الفم والوجه والفكين من أسبانيا، و أثنى في كلمته علي الحضور الكبير بالمؤتمر من داخل وخارج مصر، قائلًا: إنه يعبر عن ثقة الأطباء في مجال جراحة الفم والوجه والفكين من دول العالم في المكانه العلمية لمصر بشكل عام والجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين علي وجه الخصوص، هذا التخصص الدقيق جدا على مستوي العالم”.

وناشد الحضور بالتطوير المستمر مؤكدًا على أن مستقبل تطوير جراحات الفم والوجه مرتبط بالأجيال الجديدة والتعاون مع الخبرات الكبيرة من الأطباء، وتمنى أن يستفيد الحضور بالأبحاث الحديثة بالمؤتمر بما في صالح المرضي في جميع دول العالم.

من جانبه، أكد الدكتور ابراهيم، القلا نائب رئيس جامعة بدر، أن الجهود التي قامت بها الجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والأسنان بمشاركة الجمعية الأفريقية لجراحي الفم والوجه والأسنان بدعم  من الجمعية العالمية لجراحي الفم والفكين كان له أبرز الأثر علي جذب هذا الكم الكبير من الباحثين والأبحاث المتميزة في مجال تخصص جراحه الفم والفكين من دول العالم، مما شجع جامعه بدر علي المشاركة في المؤتمر من خلال أساتذة كلية طب الأسنان بالجامعة  وطلبتها المتميزين، حيث وجدنا أن مؤتمر يجتمع فيه هذا العدد الكبير من الباحثين يتفق مع فلسفة الجامعه في تخريج طالب علي درجه علمية عاليه في تخصص طب الأسنان وعلي كفاءة مهنيه عالية يكتسبها من حضور المؤتمرات والندوات العلمية العالمية.

وأشار الدكتور مصطفي كمال، رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة للسمعة العالمية للجمعية المصرية لجراحي الفم والوجه والفكين، إضافةً إلى العدد الضخم من الباحثين والعلماء الحضور من أغلب دول العالم لينقلوا إلى المؤتمر أحدث التقنيات في مجال جراحه الفم والوجه والفكين، موضحًا بأن جامعة بدر تدعم كل مؤتمر دولي علي هذا المستوي العالمي من المهنيه والعلم تمشيا مع سياستها في الاهتمام بجودة العلم والارتقاء بالمستوي المهني بشكل عام لكافة التخصصات.

جر