fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

صحة سوهاج تحيل واقعة وفاة شاب بمستشفى طهطا للنيابة الإدارية

أصدرت مديرية الصحة بمحافظة سوهاج، اليوم، بيانا حول ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لصورة مصاب بحروق واتهام النشطاء للصحة بالإهمال في علاجه مما نتج عنه وفاته متأثرا بإصابته.
وذكر البيان الصادر عن الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، أن المريض يدعى “أحمد محمود زين العابدين” 29 عاما، يقيم بنزلة علي مركز جهينة وصل مستشفى طهطا العام الساعة 4.25 مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 24 مايو وجرى مناظرته من مقيم الجراحة ومن استشارى الجراحة الدكتور إبراهيم ثابت وكان متواجد نائب مدير المستشفى الدكتور أيمن خلف وتم عمل الإسعافات الأولية ومحاولة تركيب كانيولا والتي جرى تركيبها من قبل الاستشاري وإعطاء المحاليل اللازمة للمريض.
وأضاف البيان، أنه جرى اتخاذ قرار بتحويله لعدم وجود قسم حروق بطهطا العام يستطيع التعامل مع المريض حيث كانت الحرق من الدرجة الأولى بنسبة 80% وفي البداية كان التفكير في التحويل على مستشفى أسيوط الجامعي ولكن لعدم وجود تنسيق ولسابقة رفض مثل هذه الحالات تم تغيير التحويل إلى مستشفى سوهاج العام، ومن قام بعملية التنسيق للتحويل مدير المستشفى الدكتور محمد فراج وكان متواجد مشرف الخط الشمالي في الإسعاف.
وأكد البيان، أن الصورة المتداولة للمريض، المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر بها سيارة الإسعاف وتوجد كانيولا للمريض ويوجد شاش فازلين على ذراع ورجل المريض مما يؤكد عمل الإسعافات الأولية بمستشفى طهطا العام وعدم رفضها التعامل مع المريض.
وأشار البيان، إلى أنه جرى التحويل إلى مستشفى سوهاج العام بسيارة الإسعاف رقم 1942 في تمام الساعة 4.40 ودخل مباشرة إلى قسم الحروق وجرى استدعاء طبيب الجراحة الدكتور آدهم النقيب لمناظرته والذي أراد تركيب central line ولكن أهل الحالة احتجوا بأنهم لابد وأن يدخلوا بالحالة عناية مركزة، فتم اقتراح تحويلهم إلى سوهاج الجامعي فثار الأهل وبعد أذان المغرب أخذوا المريض وخرجوا من سوهاج العام.
وأكد البيان، أنه فور علم مدير مستشفى سوهاج العام بأن طبيب حروق دخل وخرج من المستشفى خلال ساعة جرى تحويل الموضوع للتحقيق في الشؤون القانونية بالمستشفى يوم السبت الماضي قبل وجود أي صور للمريض أو انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت البيان إلى أن وكيل وزارة الصحة بسوهاج، طلب أمس مذكرة مجمعة لكل ما حدث وجرى تحويلها للتحقيق في النيابة الإدارية للحيادية في الحكم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى