fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

أخطار صحية بالجملة لتحدي “كتم الأنفاس”.. والبرلمان يفتح النار على تيك توك

تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات، بشأن انتشار صور ومقاطع فيديو لطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، يقلدون تحدي كتم الأنفاس المنتشر على تطبيق تيك توك.

اقرأ أيضا:

“الأطباء استقالوا أو هاجروا”.. طلب إحاطة لوزيري المالية والصحة بشأن الرواتب

بعد فوزه بالتزكية.. من هو أشرف حاتم رئيس “صحة النواب”؟

وأوضحت النائبة، في بيان لها، أن تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت والمنتشر على السوشيال ميديا يهدد حياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، والذين أصبحوا ضحايا للعديد من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك.

وأكملت عضو مجلس النواب، أن هذا التحدي المرعب والمميت والذي أُطلق عليه كتم الأنفاس، يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لاستيعابهم كتم وحبس الأنفاس، ومخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأرواح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.

 

وأشارت إلى أن هناك حالات وفاة قد شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك، للعديد من الحالات التي راح ضحية تحدي الموت، ومن أشهر الذين راحوا ضحية تحدي الموت، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، والذي لاقى مصرعه اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، وذلك بعد أن أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.

وطالبت، بضرورة تحرك أجهزة الدولة جميعا، لاسيما وزارة التربية والتعليم وكذا الاتصالات وضرورة إغلاق تطبيق التيك توك المميت لأولادنا وأطفالنا، كما طالبت وزارة التربية والتعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس والتحقيق بالواقعة ومخاطبة المدارس بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف المدرسي وتوعيتهم بمخاطر التقليد لتلك التصرفات الشاذة والخاطئة.

من جانبها تقدمت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسبب خطورة تطبيق تيك توك على المجتمع، خصوصًا الشباب، بعد انتشار مقطع فيديو تم بثه خلال الساعات الأخيرة.

وقالت النائبة إن الفيديو شاهده ملايين الأشخاص، وتفاعل معه مئات الآلاف خلال ثلاثة أيام فقط، غالبيتهم من الشباب والمراهقين، الذين أبدوا إعجابهم ومشاركتهم الفيديو، وكذلك رغبتهم من خلال التعليقات في معرفة الطريقة، لكي يقوموا بالتجربة بأنفسهم، حتى يكون التريند الأول والمتصدر، رغم الخطورة الكبيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

وطالبت النائبة، خلال طلب الإحاطة، وزير الاتصالات والجهات المعنية، بإغلاق تطبيق تيك توك، نظرًا لانتشاره بشكل سلبي في المجتمع، خصوصًا في أوساط الشباب لافتة أنه بالقدر الذي فتحت فيه مِنَصَّات التواصل الاجتماعي مجالًا أكبر للتعبير الحر، إلا أنها أصبحت مسرحًا لتجاوزات حقوقية وأخلاقية كبيرة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا بحدود حرية التعبير واحترام الذوق العام.

وأوضحت أن برنامج تيك توك تسبب في الإساءة إلى الآداب العامة، والتحريض المباشر على الفسق والفجور، ليضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط، حيث يبث التطبيق فيديوهات بصورة غير لائقة، تتنافى مع الثوابت والعادات والتقاليد، كما تعد وسيلة لنشر الفاحشة، مؤكدة أن هذا التطبيق يعد انتهاكًا واضحًا للمادة 10 من الدستور، التي تؤكد أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها.

 

تحدي كتم الأنفاس يتلف خلايا المخ ويوقف القلب

قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب سابقًا، إن تحدي كتم الأنفاس الجديد، يؤدي إلى الوفاة، خلال دقائق معدودة، حيث أن الشخص من الممكن أن يتحمل كتم أنفاسه لمدة تتراوح من نصف دقيقة إلى دقيقة فقط، منوهًا بأنه: في شخص سجل رقم قياسي في كتم أنفاسه بإسبانيا لمدة 25 دقيقة، بس ده أكيد متدرب أو بيمارس رياضة الغطس.

وأضاف شعبان: “مع كتم الأنفاس يزداد غاز ثاني أكسيد الكربون بالجسم، وينقص الأكسجيبن، بالإضافة إلى تباطؤ كهرباء القلب، ومن ثم توقفه.، وأنه من الممكن حدوث إغماء، واختلال في الوعي، حتى يتوفى الإنسان في غضون دقائق”، حسب القاهرة 24.

وتابع عميد معهد القلب السابق: في حالة أن الشخص مريض بالقلب أو بالجهاز التنفسي، يكون الضرر عليه أسرع، من خلال زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون، ونقص نسبة الأكسجين، وتراكم النيتروجين في الدم، مما يؤدي إلى تكوين جلطات، واختلال كهرباء القلب، ومن ثم الوفاة.

وعن الإسعافات الأولية للمصاب، أوضح: “يجب إنعاش القلب الأول، من خلال تدليك منتصف الصدر، حتى تصل الإسعاف والمختصين، وممكن لو متلحقش يموت، والمخ ممكن يستحمل نقص الأكسجين، لكن ممكن يحصل تلف في المخ، حتى لو القلب رجع هيرجع على غيبوبة، لأن المخ لا يحتمل نقص الأكسجين مدة طويلة، وإذا تلفت خلاياه يصعب استرجاعها.

وعن الفيديو المنتشر لفتاة سقطت بعد التحدي، أكد: دي كان قلبها في بداية التوقف، ونصح الشباب قائلًا: يجب تجنب الانجراف وراء تلك العادات غير الصحية، المتحدي لابد أن يكون مدربًا جيدًا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى