الصحة تكرم الأطباء الناجحين في اختبار دبلومة الأمراض الصدرية الأوروبية

كرم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الدفعة الأولى من أطباء الأمراض الصدرية بالوزارة، بعد اجتيازهم اختبار التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين “هيرميس” وذلك أمس الإثنين بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي.
كما تسلم سيادته درع التكريم من الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية تقديراً لدعمه لجهود الجمعية، وإسهاماته في توفير برامج تدريبية لصقل مهارات الأطباء.

128 طبيبا باختبارات “هيرميس” من جميع المحافظات

صرح الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أنه تقدم ١٢٨ طبيبًا لاجتياز الاختبار من مختلف المحافظات، وتم تقييم درجات المتقدمين، حيث حصل ٤٠ طبيبًا على أعلى الدرجات.

كما أشار إلى عقد برنامج تعليمي يؤهل لدخول اختبارات “التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين “هيرميس” وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالتنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية.
وأضاف أن أهمية هذا الاختبار ترجع إلى تأهيل المتقدمين للحصول على الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية، لذلك تم التنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية وفتح باب الترشيح لمن يرغب في دخول الاختبار، وعمل اختبار تقييمي لاختيار أفضل الأطباء الذين حصلوا على أعلى درجات في اختبار مشابه له.

 التعليم الطبي المستمر للأطباء لرفع مستوى الخدمة

أكد “عبد الغفار” على أهمية التدريب العملي، والتطبيق جنباً إلى جنب مع التعليم الأكاديمي، والذي بات واضحًا من خلال الزمالة المصرية، كما وجه بالتواصل مع الجمعيات العلمية المختلفة، في مصر، وخارجها لتوفير تدريبات للأطباء.
وأضاف أن وزارة الصحة والسكان تمتلك برنامج ترصد قوي، وفعال للأوبئة، والذي أثبت كفاءته في جائحة كورونا، حيث ظهر تضافر جهود مختلف الهيئات الصحية، متمثلة في التعاون بين المستشفيات الجامعية، والخاصة، ومستشفيات الجيش، والشرطة.
وأشار إلى أن الأمراض الصدرية، مجال طبي دقيق يأتي على رأس التخصصات التي تحتاج إلى تطبيق الأدلة الاسترشادية الموحدة، ومن هنا جاء اهتمام الوزارة بوضع الأدلة الاسترشادية المصرية الموحدة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الصحي المصري.

دعم الجمعية المصرية للشعب الهوائية لأطباء الصدر

أثنى وزير الصحة والسكان على الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية المصرية للشعب الهوائية، في تطوير المنظومة الصحية، وتأهيل الأطباء لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض المصري.
كما أشاد بما يتم تقديمه من ندوات العلمية، وأوراق بحثية، وورش عمل، من خلال المؤتمرات السنوية التي تنظمها الجمعية، بالإضافة إلى الاستثمار في برامج التعليم الطبي المستمر، للنهوض بالخبرات الأكاديمية والعملية للأطباء.
ولفت إلى دعم الجمعية المصرية للشعب الهوائية، للأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية، لاجتياز اختبار الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية “هيرميس”، والذي بدأ منذ عام ٢٠٠٨، والمعتمد من الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي، والبورد الأوروبي للاعتماد في الأمراض الصدرية.
ومن جانبه توجه الدكتور طارق صفوت، رئيس الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية، بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على دعمه الدائم لنشاط الجمعية، مؤكداً على أهمية هذا التدريب لرفع كفاءة الأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية