هل يمكن للطرف الآخر استلام نتائج فحص الزواج؟ الصحة تجيب

أوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه يتم إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية خلال مبادرة فحص المقبلين على الزواج وتشمل الكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية المزمنة وتوفير المتابعة الطبية للطرفين المقبلين على الزواج لتقليل مضاعفات الإصابة للشخص المصاب وكذلك منع انتقال العدوى للشخص غير المصاب.

هل يمكن للطرف الأخر استلام نتائج فحص الزواج؟

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنه يجب إجراء فحوصات المقبلين على الزواج حيث أنه لن يتم توثيق عقد الزواج الشرعى أو فى الكنيسة بدون الحصول على شهادة الفحص الطبى للمقبلين على الزواج.

اقرأ أيضا:

عقوبة تزوير شهادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج

تكلفة تحاليل المقبلين على الزواج والشهادة الطبية

ونوهت وزارة الصحة والسكان، أنه يتم استلام النتائج من قبل صاحب الشأن فقط ويكون لكل طرف من الطرفين شهادة منفصلة تحتوي على نتائج تحاليله الطبية حيث يتم مناقشة أي تفاصيل طبية مع كل طرف من خلال جلسة مشورة تتسم بالسرية والخصوصية.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنه ليس من دور الوزارة إعلام الطرف الأخر بنتائج أي تحاليل بل دورها الحفاظ على سرية بيانات المواطن وتقديم المشورة الطبية عند الحاجة.

وتستهدف مبادرة المقبلين على الزواج، المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، حيث أنه من الضروري إجراء التحاليل قبل موعد إتمام الزواج بمدة لا تقل عن 14 يومًا للحصول على نتائج التحاليل.

كما أن مدة سريان الشهادة 6 أشهر من بدء اجراء الفحص الطبي حيث أن الشهادت التي يتم اصدارها مؤمنة وموثقة من خلال QR code لمنع التلاعب والتزوير.

وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.

الفحوصات الطبية المقدمة بالمبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh ، هيموجلوبين).

وانطلقت المبادرة تحت شعار «100 مليون صحة» يوم 26 فبراير الماضي في إطار الحرص على مصر خالية من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعيا لتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.